قررت لجنة التضامن وشباب قوى الإجماع الوطني تصعيد قضية المعتقلين وأعلنوا تسليم مذكرة إلى مفوضية حقوق الإنسان بالخرطوم وتنظيم وقفة إحتجاجية. وكشفوا عن حصولهم على اسماء عدد من المعتقلين وتواريخ اعتقالهم وأوضاعهم الصحية، كما أشاروا إلى أن الاسماء التي تحصلا عليها تجاوزت(60) معتقلاً، وطالبا بإطلاق سراح كل المعتقلين أو تقديمهم إلى محاكمة عاجلة، وشددا على ضرورة اتاحة الحريات الصحفية ووقف المضايقات التي تفرضها السلطات على الصحافة والصحفيين. وقال رئيس لجنة قوى الإجماع الوطني المهندس صديق يوسف في مؤتمر صحفي عقده شباب قوى الإجماع الوطني ولجنة التضامن بالأمس بالمركز العام للحزب الشيوعي بالخرطوم(2) بشأن المعتقلين قال: إن الاسماء التي تحصلت عليها اللجنة قليلة جدا مقارنة بأعداد المعتقلين داخل المعتقلات، وأوضح أنهم في اللجنة لم يتمكنوا من الحصول على اسماء المعتقلين بولايات دارفور الخمس، بجانب ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق وغرب كردفان، وأطلق يوسف نداءً واسعاً للقوى السياسية والناشطين ومنظمات المجتمع المدني بمد اللجنة بالمعلومات التي تطال حقوق الإنسان. الميدان
