الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان
يرافقه وزير الصحة.. إبراهيم جابر يشهد احتفالات جامعة العلوم الصحية بعودة الدراسة واستقبال الطلاب الجدد
المريخ يكسب تجربة البوليس بثلاثية و يتعاقد مع الملغاشي نيكولاس
حسين خوجلي يكتب: السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
البرهان يصدر قراراً بتعيين مساعد أول للنائب العام لجمهورية السودان
راشفورد يهدي الفوز لبرشلونة
((سانت لوبوبو وذكريات التمهيدي يامريخاب))
بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان
نوارة أبو محمد تقف على الأوضاع الأمنية بولاية سنار وتزور جامعة سنار
قبائل وأحزاب سياسية خسرت بإتباع مشروع آل دقلو
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
ما حقيقة وصول الميليشيا محيط القيادة العامة بالفاشر؟..مصدر عسكري يوضّح
"المصباح" يكشف عن تطوّر مثير بشأن قيادات الميليشيا
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)
شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة
أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل
900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)
محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا
السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض
تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!
دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)
الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حزب الأمة القومي : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺭﻗﻢ 62 ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻳA
ﻷﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ
نشر في
الراكوبة
يوم 09 - 09 - 2014
ضيوف من جنسيات مختلفة و قادة القوى السياسية و حزب الأمة القومي و كيان الأنصار كانوا في استقبال الدكتورة مريم الصادق المهدي عند الواحدة صباحا فجر الأثنين 8 سبتمبر وبعد أحدى عشر ساعة عقد حزب الأمة القومي مؤتمرأ صحفياً حمل الرقم 63 تحت شعار ( الحرية لمريم
المنصورة
) قدمته الأمينة العامة لحزب الأمة القومي الأستاذة سارة نقدالله بحضور نواب الرئيس و مساعدوه و قادة الحزب .
سردت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئبس حزب الامة القومي ملابسات و ظروف الإعتقال وحجم الأذى النفسي الذي تعرضت له وشكرت الدكتورة مريم السلطة الرابعة و منظمات المجتمع المدني و القيادات السياسية و الناشطين في مواقع التواصل الاسفيرية لدعمهم لقضايا الحريات.
وعن ملابسات الاعتقال قالت الدكتورة مريم الصادق أنها عادت ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ
ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ و سردت
المنصورة
تفاصيل الاعتقال ادناه نص كلمتها
ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺛﻤﻦ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﺩﻓﻌﻪ
ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ، ﻭﺍﺻﺪﺭ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺟﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ . ﻓﻲ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ، ﺗﻢ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻗﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻱ ﺍﺳﻤﺎﺀﻫﻢ
ﻭﻋﻨﺎﻭﻳﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﺑﻲ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻭﺭﺍﻕ
ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ .
ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ 4 ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻝ 14 ﻣﻦ
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ . ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻭﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﺴﺠﻦ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻗﺴﻢ ﺍﻻﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﻘﻖ ﻣﻌﻲ 3
ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻣﺮ ﺍﺧﺮ
ﻭﺍﻭﺻﻴﻨﺎ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻚ. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻻﻗﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻤﻠﻔﻲ ﺳﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻠﺤﻖ ﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﺳﻔﺮﻱ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺿﺎﺑﻄﻴﻦ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ
ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﺍﻟﻴﻮﻡ 12 ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺗﺨﻮﻳﻒ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﺫﻥ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﻤﺔ
ﺿﺪﻱ؟ ﻗﺎﻝ ﻧﺪﺭﺱ ﻫﻞ ﻧﻮﺟﻪ ﺍﻡ ﻻ، ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺍﻧﻪ ﻛﻼﻡ ﻻ ﺍﺳﺎﺱ ﻟﻪ
ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻗﻠﺖ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻥ
ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ. ﺍﻋﻼﻥ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﺗﻰ ﺑﻮﻗﻒ ﻋﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻻﺟﻞ
ﺍﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﻟﻪ ﺩﻓﻌﺎ . ﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻦ
ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﻋﻼﻥ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺜﺎﻋﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻ
ﻣﺼﺪﺭ ﺧﻴﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻱ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻨﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻮﺍ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﻟﺴﺘﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻧﻬﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﻋﻤﻠﺘﻮﺍ
ﻭﺻﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻻﻥ
ﺗﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻠﻮﺍ ﻭﺻﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﺷﺎﻧﻜﻢ ﻭﻻ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﻟﻜﻢ ﻭﻳﺤﺴﻤﻪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻌﻜﻢ. ﺍﻭﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﻓﺮﺗﻲ ﺳﺎﻟﺖ ﻣﺎ ﻫﻲ
ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﻱ؟ ﻭﺍﺧﺮ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺳﻼﻡ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؟ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻄﺎ
ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﻭ ﺳﺘﺮﺍﺳﺒﺮﻭﺭﻍ. ﻓﻲ ﺍﻟ3 ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﺟﻮﺑﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻬﺬﺑﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ. ﻭﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ
ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻴﺐ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻭ ﺗﻢ ﺍﻃﻼﻕ
ﺍﻟﺴﻼﺡ؟
ﺃﺷﻜﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻛﻦ ﻣﺴﺌﻮﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻟﻜﻦ
ﺭﻭﺡ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻳﺮﺓ، ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ
ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﻻﻗﻲ ﺍﺳﺮﺗﻲ ﻭﺍﻻﻗﻲ ﻣﺤﺎﻣﻴﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﻣﻨﻪ، ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﺍﻻﻗﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ 24 ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ
ﺇﻋﻼﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ
ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻠﻲ . ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻘﻔﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ
ﺑﺎﻻﺫﻥ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﺃﺣﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎ، ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺔ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻓﺎﺭﻕ
ﻣﺼﺤﻔﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﺎﺻﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﻧﻔﺬﻧﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺑﻄﺎﺕ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ
ﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ
ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 51 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﺫ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ. ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ ﻳﻮﻡ 24 ﺍﻏﺴﻄﺲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ
25 ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺏ 15 ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻭﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﺩ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺪﺩﺕ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺑﺎﻋﻄﺎﺀ ﺭﻗﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﺳﺎﺭﺓ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻢ
ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ.
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻭﺍﺿﺤﺔ. ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﺍﻥ
ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻃﻼﻕ
ﺍﻟﺴﺮﺍﺡ ﻭﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺳﻔﺮﻱ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﺧﺮﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺭﻓﺪﺕ . ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻥ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ ﻭﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺰﻳﻲﺀ ﻭﺍﺯﺍﻟﺔ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﻮﻛﻮﻝ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ
ﻣﻬﻤﺔ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺤﺮﻭﺳﺔ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﻭﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻬﺎﺯ
ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺼﻐﺎﺋﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺑﺘﺨﻮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻟﻴﺸﻌﺮﻭﺍ ﺍﻧﻬﻢ
ﺑﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ.
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺎﺯﻭﻡ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺣﻞ ﺍﺯﻣﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ. ﻭﺍﻻﻥ ﻭﺍﺿﺢ
ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻮﻋﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺩ ﻏﺎﺯﻱ
ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ﻧﺮﺟﻮ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﺮ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ .
ﺍﻋﻼﻥ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ
ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﺒﺎﺭﺍ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مريم المهدى عقب إطلاق سراحها : كنت فى زنزانة مغلقة ، الخروج للحمام باذن ، وروح الاعتقال كانت شريرة
قصة اتهام ضابط شرطة سابق بقتل الحرس الخاص لنائب الرئيس النميري
الكشف عن ثلاثة شبان صوروا جثمان الحوت بالمشرحة الأردنية
وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل
ثورة ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ (ﻣﻔﺎﻫʌ
أبلغ عن إشهار غير لائق