مناوي: المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت    الدعم السريع يضع يده على مناجم الذهب بالمثلث الحدودي ويطرد المعدّنين الأهليين    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي    تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالفيديو.. عودة تجار ملابس "القوقو" لمباشرة البيع بمنطقة شرق النيل بالخرطوم وشعارهم (البيع أبو الرخاء والجرد)    شاهد بالصورة.. السلطانة هدى عربي تشعل مواقع التواصل بلقطة مثيرة مع المطربين "القلع" و"فرفور" وساخرون: (منبرشين فيها الكبار والصغار)    مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام    ((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))    شاهد بالصورة والفيديو.. حكم راية سوداني يترك المباراة ويقف أمام "حافظة" المياه ليشرب وسط سخرية الجمهور الحاضر بالإستاد    شاهد بالفيديو.. مودل مصرية حسناء ترقص بأزياء "الجرتق" على طريقة العروس السودانية وتثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حزب الأمة القومي : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺭﻗﻢ 62 ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻳA

ضيوف من جنسيات مختلفة و قادة القوى السياسية و حزب الأمة القومي و كيان الأنصار كانوا في استقبال الدكتورة مريم الصادق المهدي عند الواحدة صباحا فجر الأثنين 8 سبتمبر وبعد أحدى عشر ساعة عقد حزب الأمة القومي مؤتمرأ صحفياً حمل الرقم 63 تحت شعار ( الحرية لمريم المنصورة) قدمته الأمينة العامة لحزب الأمة القومي الأستاذة سارة نقدالله بحضور نواب الرئيس و مساعدوه و قادة الحزب .
سردت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئبس حزب الامة القومي ملابسات و ظروف الإعتقال وحجم الأذى النفسي الذي تعرضت له وشكرت الدكتورة مريم السلطة الرابعة و منظمات المجتمع المدني و القيادات السياسية و الناشطين في مواقع التواصل الاسفيرية لدعمهم لقضايا الحريات.
وعن ملابسات الاعتقال قالت الدكتورة مريم الصادق أنها عادت ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ
ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ و سردت المنصورة تفاصيل الاعتقال ادناه نص كلمتها
ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺛﻤﻦ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﺩﻓﻌﻪ
ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ، ﻭﺍﺻﺪﺭ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺟﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ . ﻓﻲ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ، ﺗﻢ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻗﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻱ ﺍﺳﻤﺎﺀﻫﻢ
ﻭﻋﻨﺎﻭﻳﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﺑﻲ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻭﺭﺍﻕ
ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ .
ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ 4 ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻝ 14 ﻣﻦ
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ . ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻭﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﺴﺠﻦ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻗﺴﻢ ﺍﻻﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﻘﻖ ﻣﻌﻲ 3
ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻣﺮ ﺍﺧﺮ
ﻭﺍﻭﺻﻴﻨﺎ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻚ. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻻﻗﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻤﻠﻔﻲ ﺳﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻠﺤﻖ ﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﺳﻔﺮﻱ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺿﺎﺑﻄﻴﻦ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ
ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﺍﻟﻴﻮﻡ 12 ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺗﺨﻮﻳﻒ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﺫﻥ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﻤﺔ
ﺿﺪﻱ؟ ﻗﺎﻝ ﻧﺪﺭﺱ ﻫﻞ ﻧﻮﺟﻪ ﺍﻡ ﻻ، ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺍﻧﻪ ﻛﻼﻡ ﻻ ﺍﺳﺎﺱ ﻟﻪ
ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻗﻠﺖ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻥ
ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ. ﺍﻋﻼﻥ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﺗﻰ ﺑﻮﻗﻒ ﻋﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻻﺟﻞ
ﺍﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﻟﻪ ﺩﻓﻌﺎ . ﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻦ
ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﻋﻼﻥ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺜﺎﻋﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻ
ﻣﺼﺪﺭ ﺧﻴﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻱ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻨﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻮﺍ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﻟﺴﺘﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻧﻬﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﻋﻤﻠﺘﻮﺍ
ﻭﺻﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻻﻥ
ﺗﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻠﻮﺍ ﻭﺻﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﺷﺎﻧﻜﻢ ﻭﻻ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﻟﻜﻢ ﻭﻳﺤﺴﻤﻪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻌﻜﻢ. ﺍﻭﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﻓﺮﺗﻲ ﺳﺎﻟﺖ ﻣﺎ ﻫﻲ
ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﻱ؟ ﻭﺍﺧﺮ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺳﻼﻡ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؟ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻄﺎ
ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﻭ ﺳﺘﺮﺍﺳﺒﺮﻭﺭﻍ. ﻓﻲ ﺍﻟ3 ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﺟﻮﺑﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻬﺬﺑﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ. ﻭﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ
ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻴﺐ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻭ ﺗﻢ ﺍﻃﻼﻕ
ﺍﻟﺴﻼﺡ؟
ﺃﺷﻜﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻛﻦ ﻣﺴﺌﻮﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻟﻜﻦ
ﺭﻭﺡ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻳﺮﺓ، ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ
ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﻻﻗﻲ ﺍﺳﺮﺗﻲ ﻭﺍﻻﻗﻲ ﻣﺤﺎﻣﻴﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﻣﻨﻪ، ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﺍﻻﻗﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ 24 ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ
ﺇﻋﻼﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ
ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻠﻲ . ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻘﻔﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ
ﺑﺎﻻﺫﻥ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﺃﺣﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎ، ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺔ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻓﺎﺭﻕ
ﻣﺼﺤﻔﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﺎﺻﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﻧﻔﺬﻧﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺑﻄﺎﺕ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ
ﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ
ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 51 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﺫ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ. ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ ﻳﻮﻡ 24 ﺍﻏﺴﻄﺲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ
25 ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺏ 15 ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻭﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﺩ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺪﺩﺕ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺑﺎﻋﻄﺎﺀ ﺭﻗﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﺳﺎﺭﺓ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻢ
ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ.
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻭﺍﺿﺤﺔ. ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﺍﻥ
ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻃﻼﻕ
ﺍﻟﺴﺮﺍﺡ ﻭﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺳﻔﺮﻱ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﺧﺮﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺭﻓﺪﺕ . ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻥ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ ﻭﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺰﻳﻲﺀ ﻭﺍﺯﺍﻟﺔ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﻮﻛﻮﻝ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ
ﻣﻬﻤﺔ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺤﺮﻭﺳﺔ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﻭﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻬﺎﺯ
ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺼﻐﺎﺋﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺑﺘﺨﻮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻟﻴﺸﻌﺮﻭﺍ ﺍﻧﻬﻢ
ﺑﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ.
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺎﺯﻭﻡ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺣﻞ ﺍﺯﻣﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ. ﻭﺍﻻﻥ ﻭﺍﺿﺢ
ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻮﻋﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺩ ﻏﺎﺯﻱ
ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ﻧﺮﺟﻮ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﺮ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ .
ﺍﻋﻼﻥ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ
ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﺒﺎﺭﺍ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.