اعتبر غازي صلاح الدين رئيس (حركة الإصلاح الآن) أن ما دار في مائدة الحوار الوطني أمس الأول (الأحد) مجرد فنيات وإجراءات شكلية لا تصب في القضايا الحقيقية للحوار. وقال غازي ل(اليوم التالي) إن الحوار يتناقص، ومستقبله غير واضح، مضيفاً: "لابد من قراءة دقيقة للمشهد حتى نتبين أمرنا من هذه العملية". وقال غازي إن مستقبل الحوار الوطني غير واضح رغم إجازة الجمعية العمومية لخارطة الطريق واتفاق أديس أبابا، وجدد العتباني مطالبته بوضع انتقالي يشرف علي أي اتفاق يتم بين الحكومة والمعارضة وقال: "لا يمكن الاتفاق على برنامج سياسي دون الاتفاق على آليات تنفيذه وهو ما سنظل نطالب به". من جهته أعلن كمال عمر، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي أن حزبه سيقوم بالاتصال بالآخرين للحاق بالحوار في الأيام المقبلة، وتابع: "سنسخر كل علاقتنا مع القوى السياسية والحركات للانضمام إلى الحوار"، مشدداً على أن قضية الحوار هي الأولى الآن. كما طالب صديق إسماعيل نائب رئيس حزب الأمة القومي بتشكيل لجنة تحقيق في ما اتهم به الرئيس البشير الصادق المهدي، وقال إسماعيل: "إذا ثبتت اتهامات الرئيس فنحن على استعداد للتراجع، أما إذا أثبتت اللجنة عكس ذلك فعلى الرئيس الاعتذار للشعب السوداني"، مضيفاً: "لا يمكن اتهام شخصية قومية بحجم الصادق المهدي وتاريخه في معاداة اسرائيل بهذا الاتهام". وأبان إبراهيم الميرغني الناطق الرسمي للاتحادي الديمقراطي الأصل أن حزبه حتى الآن لن يشارك في الانتخابات وأنه لن يقاطعها في نفس الوقت، ملمحا إلى أن الجميع يناور في هذا الأمر ويحاول أن يأخذ الحزب في صفه، وقال إن موقف الحزب الواضح هو أن الانتخابات يتم تحديدها عبر الحوار وبتوافق وطني، وتابع: "الحديث الذي يتردد عن مولانا محمد عثمان الميرغني بعدم مقاطعة الانتخابات والمشاركة فيها هو مجرد مناورة سياسية اليوم التالي