على عكس نصيحة الآباء لأطفالهم بأن الاهتمام بالدراسة هو مفتاح النجاح في الحياة العملية، سلك بعض نجوم هوليوود طريقا مختلفا، فكان التسرب من التعليم الضريبة التي دفعها 16 من أبرز نجو هوليوود، على رأسهم آل باتشينو وجوني ديب وجون ترافولتا وجيم كاري، ومن الممثلات نيكول كيدمان، وشارلز ثيرون. ووفق تقارير نشرتها مجلات فنية متخصصة تتابع أخبار عالم المشاهير، تمكن هؤلاء النجوم من تحقيق نجاح وشهرة لم تخطر على بالهم من قبل، برغم عدم تمكنهم من استكمال دراستهم، الذي كان سعيا للتفرغ للفن أو لضيق ذات اليد. أبرز النجوم الذين لم يتمكنوا من استكمال الدراسة؛ جوني ديب، الذي لم يستطع حتى الحصول على الشهادة الثانوية، حيث ترك ديب الدراسة منذ أن كان في ال15 من عمره ليسعى وراء حلمه بأن يكون مغني روك. وعلى الرغم من أن والدها عالم في الكيمياء الحيوية، ووالدتها مدرسة لعلم التمريض، فإن الممثلة -الأسترالية الأصل- نيكول كيدمان اضطرت للانسحاب من المدرسة الثانوية، للتفرغ للتمثيل المسرحي منذ سن ال16، قبل أن تتجه للسينما. وأعلن النجم جون ترافولتا للصحافة أثناء وجوده في الهند، أنه ترك الدراسة الثانوية من أجل الانتقال إلى ولاية نيويورك، للعمل في التمثيل وعروض الأزياء بدوام كامل. كما انتقلت الممثلة الحائزة أوسكار شارليز ثيرون بمصاحبة أمها، من موطنها بجنوب إفريقيا، إلى هوليوود للعمل بالتمثيل، تاركة وراءها الدراسة، عندما كان عمرها 16 سنة. روزيان بار غاسلة صحون أما الممثلة الكوميدية روزيان بار، فقد تركت الدراسة حتى تتفرغ لزواجها المبكر في عمر 17، ولكنها شقت طريقها في عالم الفن، بعد أن كانت تقدم اسكيتشات كوميدية في المطعم الذي كانت تعمل فيه غاسلة للصحون. وكانت نشأة الممثل الكوميدي، الكندي الأصل، جيم كاري، هي السبب الأول وراء تركه الدراسة منذ سنوات مراهقته المبكرة. فقد اضطر للعمل بدوام كامل للمساعدة في نفقات عائلته، التي اتخذت من السيارة منزلا لعدة أشهر. واختلف سبب ترك الدراسة للمغنية الحاصلة على الأوسكار، شير، حيث إنها عانت كثيرا من صعوبات القراءة، ما اضطرها لترك الدراسة في عمر 15 سنة. أما الممثل والمغني راسل كرو، فقد عاش النجومية منذ طفولته في برنامج لتلفزيون وطنه الأم، أستراليا. وقد قرر كرو ترك الدراسة لإشباع طموحه الفني. أما أسطورة التمثيل، روبرت دي نيرو، فترك الدراسة بعد أن التحق بإحدى العصابات في نيويورك، ولكنه درس التمثيل بعد أن اتجه لصناعة السينما. وقامت النجمة إوما ثورمان، التي ولدت لأب بوذي وأم عارضة، بترك الدراسة في عمر 15، للتفرغ للعمل بالتمثيل. أما الممثل آل باتشينو، فترك الدراسة في عمر 17، بعد أن بدأ مسيرته الفنية بالتمثيل على أحد مسارح نيويورك. ويبدو أن تعرض شارلي شين للفصل من العمل ليس غريبا عليه، حيث تم فصله من مدرسته الثانوية، قبيل تخرجه بأيام، لتغيبه المتكرر، وتدهور درجاته. مخدرات وزيجات فاشلة ولم تتمكن الممثلة ومقدمة البرامج، ووبي جولدبرج، من استكمال تعليمها لصعوبات في سنوات مراهقتها، أدت بها إلى سلسلة من الوظائف المؤقتة، وعدد من الزيجات الفاشلة، وإدمان المخدرات، قبل أن تصل إلى النجاح في هوليوود. وانسحبت الممثلة رينيه روسو من الدراسة في الصف العاشر، لتعمل في عدد من الأعمال منخفضة الأجور حتى تتمكن من مساعدة أمها المكافحة في تكاليف الحياة. وتركت ديمي مور، المولودة في نيو مكسيكو، الدراسة في عمر 16، من أجل العمل، وبدأت طريقها الفني في عمر 19، عندما حصلت على دور دائم في المسلسل الناجح آنذاك، "المستشفى العام". وترك الممثل البرطاني المولد، جود لو، دراسته في عمر 17 سنة، للاشتراك في عرض أوبرالي بريطاني.