سخر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل دكتور علي السيد من قرار فصل قيادات بالحزب في ولايات- سنار، والقضارف، والجزيرة، ونهر النيل، ودمغ السيد القائمين على أمر قرار الفصل "بالجهلة"، منبهاً إلى أن فصل العضو في الحزب الاتحادي حسب اللائحة والدستور لديه هيكلة وإجراءات تنظيمية تحكمه بتشكيل لجنة قانونية تتخذ قراراً بالتوصية ثم تدفع بتوصيتها إلى الرئيس، وسخر د. علي السيد من المجموعة التي وقفت على الفصل، وقال: "هؤلاء مجموعة من الجهلة وحديثي عهد بالسياسة"، وتابع السيد "أسامة حسون (خفير) دار، وليس لديه أية صفة تنظيمية، ويرأسه ميرغني مساعد "وكشف عن شروعهم في اتخاذ إجراءات تنظيمية عبر المراقب العام بابكر عبد الرحمن لإحالة المجموعة التي قامت بأمر الفصل إلى المحاسبة حسب لوائح الحزب. من جهته قال الأمين العام للاتحادي الأصل بولاية القضارف الأستاذ بابكر ميرغني: إنهم غير معنيين بقرار الفصل، ولن يكترثوا له؛ لأنه صادر من جهة ليس لها الحق في الفصل، وعدّ فصل عضو الحزب حق أصيل للمؤتمر العام، وقال ميرغني للصحيفة: "أسامة حسون الذي صرح أمس في الصحف بفصل قيادات هو واجهة لفئة من الانتهازيين يتخفون وراءه وليس لديهم الحق في فصل أحد"، وأردف أمين عام الاتحادي بالقضارف "نحن نتمسك بمقولة رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني (أن نتصدع على الحق خير من أن نستوي على الباطل)، ورأى أن حزبه مختطف من بعض الانتهازيين؛ لتحقيق مآربهم، وأردف "لكننا سنعمل على إعادة الحزب إلى جادة الطريق". التيار