اعرب مهاجم المريخ الزامبي جوناس ساكواها عن بالغ حزنه لوداع فريقه المر والاليم لدوري الابطال مساء امس امام انتركلوب الانجولي وتحدث ساكواها بمرارة لقوون بعد ان تابع احداث اللقاء من داخل فندق كانون بالخرطوم بعد اخضاعه لجلسات علاج مكثفة بواسطة الاطار الطبي وقال بان الاصابة اللعينة حرمته من ان يكون حاضرا في مباراة الامس وقال ساكواها بان سوء الطالع وضربات الحظ قد ابعدت فريقه من البطولة وقال انا حزين ولا اعرف ماذا اقول ولكن هذا هو حال كرة القدم مؤكدا بان وداع الفريق لدوري الابطال لايعني نهاية المطاف. عبده فزع يكتب عن اسباب هزيمة الاحمر: المريخ خسر باخطاء مدافعيه تشكيل البداية وطريقة اللعب سبب الخلل والخروج المهين من بطولة افريقيا وداع المريخ لبطولة دوري ابطال افريقيا علي يد انتر كلوب الانجولي بعد تعادلهما في مجموع المباراتين وحسم الانجولي عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية جاءت بسبب الاخطاء الدفاعية للاعبيه حيث نجح لاعبو الانتر في استغلال اخطاء الدفاع المريخي والوصول الي شباكه مرتين بينما فشل المريخ في استغلال ضعف دفاع الانجولي واخطاء مدافعيه رغم الفرص الخطيرة التي لاحت للاعبيه. الانتر حقق هدفه: حقق انتركلوب الانجولي ما كان يصبو اليه في مباراة الامس بتخطي عقبة المريخ وفرض اسلوب لعبه في الشوط الاول. البدري لم يدرس الانتر جيدا: وضح من خلال اداء المريخ في المباراة ان مدربه حسام البدري لم يدرس الانتر جيدا خلال لقاء الشوط الاول بملعب المريخ ولذلك لم يحسن التعامل علي طريقة لعب المنافس. الحذر الدفاعي لم يفد المريخ: حالة الحذر الدفاعي التي لعب بها المريخ في الشوط الاول لم ينجح اللاعبون في تنفيذها ويكفي استقبال شباك المريخ لهدفين نتيجة لعدم التنظيم الجيد واهمال الرقابة. مدرب المريخ وعدم معرفة لاعبيه: رغم الفترة التي امضاها مدرب المريخ حسام البدري مع المريخ لكن يبدو انه لا يعرف امكانيات وقدرات لاعبيه وكيفية اختيار التشكيل الامثل وطرق اللعب المناسب لامكانياتهم بدليل تخبطه المستمر في التشكيل. الانتر الاكثر تماسكا: كان لاعبو انتركلوب الاكثر تماسكا والافضل انتشارا خاصة في الشوط الاول بينما ادي المريخ بجدية في الشوط الثاني بعد التغييرات التي اجراها جهازه الفني كان المريخ الاكثر نشاطا وسعيا لتعديل النتيجة ولكن دون جدوي. صراع في الوسط: اعتمد الفريقان علي ملء وسط الملعب بعدد كبير من اللاعبين لا يقل عن خمسة واكتفي المريخ برأس حربة واحد مقابل راسي حربة للانتر واعتمد في معظم هجماته علي التمريرات الطويلة وفي احايين كثيرة كان ينتظر اللاعب المستحوذ علي الكرة تقدم زملائه من الخلف ليتبادلها معهم فاعطي الفرصة لانتظام اللاعبين المنافسين في مواقعهم الدفاعية. اختلاف الغايات: في الشوط الثاني لم يبق عند لاعبي المريخ ما يخشون عليه وكثفوا من هجماتهم وتقدم لاعبو الوسط لتكثيف الهجمات وتحول الاداء الي الاسلوب المفتوح من الناحيتين وان اختلفت الغايات بين التعادل للمريخ او احراز هدف يلخبط به حسابات الانجولي والتعزيز للانتر او المحافظة علي تقدمه بهدفين ليتم الاحتكام لركلات الترجيح ومع ذلك اصبحت النتيجة كما هي دون تعديل. تغييرات البدري في الاشخاص والفكر لم تعدل النتيجة لم تفلح التغييرات التي اجراها حسام البدري في الاشخاص والفكر في تعديل النتيجة بفضل الاداء الدفاعي للانتر الذي بذل جهدا كبيرا ومن خلفه حارسه المتمكن للحفاظ علي هذه النتيجة التي تبقي علي حظوظه قائمة في ركلات الترجيح وقد كشفت تغييرات البدري في هذا الشوط خاصة بعد اشراك كلتشي والعجب عن رغبته بتغيير خطته الدفاعية الي الهجوم لما يمتاز به كلتشي والعجب من اداء هجومي وقدرة علي صنع واحراز الاهداف ولكنهما لم يوفقا وان تسببت تحركات كلتشي في ازعاج دفاع الانتر. البداية الخاطئة لطريقة اللعب والتشكيل سبب الخلل التغييرات والتعديلات المفاجئة التي احدثها مدرب المريخ حسام البدري سواء في وضع التشكيل وتعميم طريقة اللعب ساهمت سلبا والي حد كبير في النتيجة التي انتهت عليها المباراة ووضح ان الفريق يحتاج الي شغل فني كبير وكثير خلال الفترة القادمة خاصة في التنظيم الدفاعي والرقابة اللصيقة والهجمات المرتدة. ارتباك في تنفيذ الهجمات المريخية حمل الشوط الاول عدة سلبيات اثرت في تنفيذ الشق الهجومي والوصول للاهداف حيث ظهر الارتباك في تنفيذ الهجمات التي لاحت علي مدي الشوطين لم تكن نسبة نجاحها بالدرجة المطلوبة وكانت ابرز الفرص هي التي اضاعها مصعب عمر واحمد الباشا بسبب عدم دقة التسديد. المريخ خذل الجميع خرج المريخ من بطولة افريقيا وخذل معها الكرة السودانية وهذا هو حاله وحال جهازه الفني ولاعبيه الذين لا هم لهم الا البحث عن مستحقاتهم وعقوداتهم. اختلاف المهام الدفاعية في المريخ الشق الدفاعي الذي حاول مدرب المريخ حسام البدري تنفيذه خلال المباراة وضح خلله منذ بداية المباراة وضعف التفاهم بعد ان لعب بليبرو خلف المساكين وهو ما لم يعتده المريخ حيث ظل يلعب بتنظيم 4/4/2 لفترة ليست بالقصيرة وتسبب هذا التعديل في خط الدفاع في اختلال المهام الرقابية خاصة ناحية بله جابر في الجهة اليمني والذي ادي مباراة سيئة للغاية وكان مصدر الخطر علي فريقه. المريخ لا يلعب بفكر وضح من خلال اداء المريخ انه لا يلعب بفكر معين يستطيع به اجبار منافسه علي اللعب بطريقته وتساعد علي تحقيق الفوز وهذا ما حدث في مباراة الانتر. العجب احبط زملاءه معنويا في ماراثون الضربات الترجيحية ساهم قائد المريخ وكابتنه فيصل العجب في احباط زملائه معنويا بعد اهداره لاول ركلة جزاء لفريقه ليهز بذلك ثقة زملائه. انعزال طمبل عن الوسط اهم سلبيات المريخ في الهجوم كانت في عدم دقة التمرير خاصة في الثلث الهجومي وانعزال هيثم طمبل كراس حربة وحيد نتيجة لعدم وجود المساندة من لاعبي الوسط الا في احايين نادرة. الارهاق اثر علي تركيز الحضري تاثر حارس المريخ عصام الحضري بعدم حصوله علي راحة كافية بعد فراغه من مباراة المنتخب المصري مع نظيره الجنوب افريقي وبعد رحلته الشاقة من جنوب افريقيا الي القاهرة ثم اديس ابابا ومنها الي انجولا وكان من الطبيعي ان يتاثر اداؤه وتركيزه بسبب التعب والاجهاد. اخطاء المريخ الدفاعية عادت من جديد عادت الاخطاء الدفاعية القاتلة في دفاع المريخ خاصة لسفاري من جديد ليدفع الفريق ثمنها غاليا في مباراته المصيرية مع انتركلوب الانجولي. قوون