طباعة أرسل إلى صديق بسم الله الرحمن الرحيم بيان توضيحي إلى كل جماهير الشعب السوداني.. لقد ظللتم تترقبون بيان مجلس الصحوة الثوري بشأن الوضع الراهن الذي تعيشهُ البلاد كافة و إقليم دارفور بصورة خاصة , و الصراع القائم الآن بين المركز و الأطراف .. إننا إذ نقوم بنشر هذا البيان التوضيحي نود تبيان الأتي : - لقد قمنا بإمهال النظام حتى العاشر من مارس الموافق اليوم الثلاثاء للاستجابة لنداءاتنا المتكررة بشأن تلك الأوضاع و قد تلقينا اتصالات من القصر الجمهوري تطالب بتأجيل الحراك و إتاحة الفرصة للوساطة التي تنعقد الآن في الخرطوم برئاسة الفريق أدم حامد موسى. - لا يزال النظام يتمادى في سياساته الرعناء تجاه هذه الأزمة التي تمرُ بها البلاد حيثُ لا يزال يحرّض و ينثر بذور الفتنة بين القبائل العربية و الغير عربية في إقليم دارفور عبر بعض الخطوط التي تجري الآن في محاولة واضحة لوأد أي حراك محتمل من قبل القبائل العربية التي باتت صحوتها تلوح في الأفق. - نحنُ في مجلس الصحوة الثوري ككيان قام على صحوة الضمير العربي في إقليم دارفور من آجل إيقاف الحرب في إقليم دارفور و الدعوة للوحدة و التكاتف و السلام من آجل الوطن ظللنا و لا نزال نسعى للتفاوض مع كل الأطراف و الأحزاب و الحركات من آجل مصلحة الوطن و لكن نتعرض لمكائد لا تحُصى و لا تعُد و آن أوان إفشاء ما لدينا من أسرار ظللنا نخفيها عن الناس مخافة الفتنة . - إن السودان مقبلٌ على حرب ضروس ستفتك بكل مقومات الحياة إذا ما أستمر النظام في تجاهله للمطالب المشروعة لبعض الأطراف و ننوه على أن كل قواعد مجلس الصحوة الثوري من قيادات عسكرية في قطاعات حرس الحدود و الدفاع الشعبي و الاحتياطي المركزي و غيرها على أهُبة الاستعداد لخوض غمار هذه الحرب حتى أخر قطرة دم . اللهُ أكبر فوق كيد المعتدي