عادةً ما تبدو المغنية الأمريكية ليدي جاجا تتمتع بثقة كبيرة بنفسها بأسلوبها الجريء وملابسها الغريبة والعروض الراقصة الرائعة التي تقدِّمها. ولكن جاجا أظهرت جانبًا مختلفًا لها، وتحدَّثت عن شعورها بعدم الأمان؛ وذلك خلال فيلم وثائقي سوف تعرضه شبكة "إتش بي أو" بشأن جولتها "مونستر بول" في أمريكا. ويصوِّر الفيلم جاجا (25 عامًا) وهي في غرفة الملابس؛ حيث تنفجر في البكاء أثناء تحدثها عن شهرتها والمعجبين بها، بل وتبكي وهي في صلاتها قبل كل حفل ليوفقها الله ويمنحها القوة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في عددها الصادر الثلاثاء 26 إبريل/نيسان، أن الفيلم يصور جاجا وهي تستعد لجولتها الغنائية في نيويورك. وتوضح جاجا كيف أنها تشعر بالتوتر أثناء استعدادها للعروض وبالمسؤولية التي تشعر بها تجاه معجبيها. وقالت جاجا: "لا أزال أشعر في بعض الأوقات بأنني مثل الطالبة الفاشلة في المدرسة الثانوية، ويتعين عليَّ أن أجمع شتات نفسي، وأقول لنفسي إنني نجمة كل صباح حتى أتمكن من إكمال يومي". وأضافت: "ولكن بعض الأحيان لا أزال أشعر بأن هناك أشخاصًا يحاولون تدميري.. ولكن أنا لا يمكن تدميري، ولن أسمح بذلك، ولن أسمح بتدمير مملكتي، وهي متمثلة في جمهوري". وواصلت جاجا الحديث عن جمهورها وهي تبكي: "إنني أقاتل من أجل كل طفل كان مثلي ويشعر بما شعرت؛ فأنا أريد أن أكون ملكةً من أجلهم، وأحيانًا أشعر بأنني لست كذلك". وقالت: "إن المسألة ليست متعلقة بأن أكون الفائزة من أجلي، لكن من أجل جمهوري". وقبل صعودها على المسرح في نيويورك صلَّت جاجا لله طالبةً أن يمنحها القوة. وقالت: "أرجوك أعطني القوة لأكون فائزة من أجلهم لا من أجلي.. ساعدني لأكون قوية وشجاعة، ولا تجعلني أستسلم لمخاوفي".