شدد حزب المؤتمر الشعبي المعارض على أن تفكيك وتذويب المؤتمر الوطني الحاكم سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد بصورة أسوأ من سوريا واليمن. ونقل محرر التغطيات ب(الصيحة) محمد جادين، عن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر قوله أمس إن "بعض أحزاب المعارضة يجمعها كره المؤتمر الوطني". وقال عمر في برنامج "مؤتمر إذاعي" أمس، إن بعض الأحزاب الرافضة للحوار لن تفوز بدائرة واحدة في الانتخابات وتسعى لكسب المناصب عن طريق المحاصصات السياسية، ودافع عمر عن المؤتمر الوطني وقال إنه مثله مثل أي حزب مشارك في الحوار ولا يسيطر على قرارت آلية (7+7)، وحذر من أن المؤتمر الوطني حال ذوبانه ستكون الأوضاع في البلاد أسوأ من اليمن وسوريا، وجدد تخلي حزبه عن فكرة إسقاط النظام بالقوة، وأوضح أنهم تراجعوا عن الخطوة لتهديها لنسف استقرار الدولة السودانية، وشدد على أن الوضع في السودان لا يحتمل أي عمل مسلح أو انقلاب عسكري. وأعلن تمسكهم برئاسة الرئيس البشير، لآلية الحوار الوطني الحزب، وأكد أنه الرئيس الفعلي للحوار باعتباره رئيساً للجمهورية وصاحب المبادرة والضامن للحوار، وليس باعتباره رئيسا للحزب الحاكم المؤتمر الوطني.