قولو هي المدينة الرئيسية في وسط جبل مرة ، كانت منذ إندلاع التمرد في 2003م بين الحكومة والحركة الشعبية جناح عبد الواحد نور ، أحياناً بيد الحكومة وأحياناً بيد التمرد ، ولكنها منذ سنة تقريباً هي بيد الحكومة وتوجد بها حامية عسكرية ، مطلع يناير الماضي بعد تحرير فنقا . دخلت قوات الدعم السريع منذ 18يناير في حروب تمشيط حول "سارون" و"قولو" بإعتبارتلك المناطق حاضنة للحركة وفي 24 يناير الماضي هاجم الدعم السريع مدينة " قولو " وجلس فيها ثلاث أسابيع كمرتكز للعمليات حولها . - استجوبت هيومن رايت وتش 23 شاهد وضحية من "قولو" شهدوا بكثير من حالات القتل و التعذيب الإغتصاب - أستمعت ايضاً لشهادات 12 ضحية مغتصبة وثقها صحفيان سافرا لهناك في مارس الماضي وجدت تطابق في أفادات الضحايا مع ما ذكره لها الشهود - جميع من حققت معهم هيومن رايت أكدو لها إنه لم يكن داخل أو حول "قولو" أي من المتمردين لحظة الهجوم أو قبله . - العديد منهم ذكروا لها إن قائد الحامية أبلغهم بضرورة الإحتماء لأن الدعم السريع قادم لقتال المتمردين حول " قولو " - بعض الجنود الجيش في الحامية قاتلوا قوات الدعم السريع وراج منهم 6 ضحايا هنا بعض الإفادات : كمال -25سنة – تاجر في سوق " قولو " يوم 23 يناير بعد صلاة الجمعة ، خاطبنا قائد من الحامية أسمه "هاشم" كتبت " " Haishim وقال لهم إن قوات الدعم السريع ستحضر" لقولو" لتمشيط المناطق حولها وعلى الناس أن لا تنزعج لأن الحكومة ستحميهم ، وحدد لنا المسجد والمستشفى والمدرسة وحتى قيادة الحامية كمناطق آمنة للإحتماء بها ، وقال لنا إن علينا إخبار الناس من هم في القرى خارج " قولو" إن يحضروا للداخل . جبريل -53سنة – زعيم محلي في "قولو" "اختبأنا في باديء الأمر في بيوتنا " مساكن القش" في بداية الهجوم. و عندما اكتشفونا ضربونا بكعوب بنادقهم هربنا إلي حامية القوات المسلحة طلبا للحماية، حيث تم نقلنا من هناك إلى المستشفى. بعض جنود الحامية قاتلوا قوات الدعم السريع في بداية الهجوم. واضاف ان "ستة الجنود قتلوا في السوق". و قال جائني جنود الحامية في المستشفى لدفن زملائهم ، قمنا بدفنهم مع أربعة مدنينين ، (ذكر أسمائهم ) ." زكريا -47 سنة –تاجر في " قولو " أخبرنا الجيش بأن كل من لديه ممتلكات خارج قولو أن يحضرها لداخل قولو حيث سيتم توفير الحماية لهم ولممتلكاتهم ، ذهبت لقريتي لأحضار أغراضي وعند وصولي وجدت أن دكاني تم نهبه ، رجعت أعدوا "لقولو" ، شاهدت هناك نساء تغتصب ، وأناس بلباس عسكري تقتحم المنازل ، مواطنون يضربون ، والصراخ في كل الأنحاء ، لا أعلم كم عدد المغتصبات لأنني كدت أن افقدت عقلي في ساعتها ، عرفت بعدها إن أحد بناتي قد تم أغتصابها ولا أعلم أين هي الآن . قال أيضاً أنهم بمجرد وصولهم بدؤوا في نهب المواشي ، ثم ذهبو لسوق "قولو" ونهبوه وشاهد بأم عينه ثلاثة اشخاص يطلق النار عليهم داخل بيوتهم ولايعرف إذا كانو قد ماتو أم لا" الكثير من الإفادات موثقة في تقرير من خلال عمل قوات الدعم السريع في الصيف الحاسم 2015 من بارداني ، وفنقا ، وأبوزريقة ، وروكيرو وهي أفادات تتطابق في موضع آخر من التقرير نورد هنا بعض الصور بالأقمار الصناعية لقرى تم تمديرها في عمليات الصيف الحاسم 2014 التي جرت العام الماضي ضد الحركة الشعبية جناح مناوي ، في المنطقة الواقعة جنوب السكة حديد (جنوب شرق نيالا) بولاية جنوب دارفور : الصور يقرأ مع http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-208687.htm