وزير الدولة بالاستثمار أسامة فيصل ووزير الإستثمار والصناعة بحكومة الولاية الشمالية إنها السيد وزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى بإعاقة الإستثمار ، وقال أسامة فيصل ( حتى لو سهلنا الإجراءات للمستثمرين ومنحناهم التصاديق في يومين تبقى القضية في الكهرباء ) ، عبد المجيد قال ( أن وزارة الكهرباء جعلت حال المستثمرين بالشمالية ينطبق عليهم المثل ( زي إبل الرحيل .. شايلة السقا وعطشانة ) ، السيد وزير الكهرباء بعد أن أخذ الإذن من نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن رد بعنف على الوزيرين وأبدى رفضه التام لحديثهما ، موضحاً رفضهم مد الكهرباء لأرض منحتها وزارة الإستثمار بعد أن وجدو كلفة الأمداد تصل إلى ( 36 ) مليون دولار، من هو ؟ ، السيد وزير الكهرباء أعلن عن رفضهم لمستثمرين يتحصلون على تسهيلات كبيرة دون أن تستفيد البلاد منهم ، من هم ؟، وضرب مثلاً بمستثمرين في مجال البرسيم منحوا مياه وكهرباء مجاناً ، من هم ؟ وأضاف ( فهمونا قصاد الكلام دا إستفدنا شنو ) ، معتبراً حديث ( أسامة وجعفر ) محاولة لإستدرار عطف الدولة ، هذا التعنيف تم بإسم الدولة وفي حضور السيد نائب الرئيس وكأن ( أسامة وجعفر ) ليسوا من دولة السيد الوزير ، السيد نائب الرئيس وجه الإستثمار بعدم منح أي تصاديق إلا بالرجوع للكهرباء ، جاء حديث السيد نائب الرئيس رد فعل غير مدروس ويخالف قانون الإستثمار القومى لسنة 2013م ، ويتعارض مع النهي عن التميز بين المشرعات الإستثمارية ويتعارض مع إعطاء الميزات التفضيلية للاستثمارفي المناطق الأقل نمواً ، وهو يتعارض مع النافذة الواحدة و لائحة تشجيع الاستثمار، ويثير تساؤلات عن دور مفوض وزارة الموارد المائية والكهرباء في اللجنة المفوضة بالنافذة الموحدة ، فهل يسري هذا التوجيه بحالتة الراهنة وبأثر رجعي ؟، وماذا بشأن من استثمر بالفعل وينتظر فقط توصيل الكهرباء ؟، أم لماذا يستهين السيد وزير الكهرباء بزراعة البرسيم ؟، فلعله لا يعلم بحكم إنشغاله كهربائياً بأن البرسيم من أهم سلع الصادر ويجلب للبلاد منفعة وعملات حرة تحتاجها وزارته لإستجلاب الماكينات وقطع الغيار ، ولعله غير مطلع على الإستثمارات اللبنانية والخليجية والوطنية في مجال زراعة البرسيم والتي بلغت حوالي مليار دولار ، وربما لم تسنح الفرصة للسيد الوزير ليطلع على آخر الإحصاءات الموثقة عن عائد فدان البرسيم الذي يبلغ ( 3400 ) دولار وهو عائد يتجاوز بكثير أي عائد لأي محصول زراعي ، وأن ولايتي نهر النيل والشمالية خصصت ( 300 ) ألف فدان لزراعة البرسيم ، يتوقع لها وبعد سماح السيد وزير الكهرباء بإمدادها بالكهرباء ،أن تحقق عائداً يقدر بحوالي مليار دولار سنوياً ، السيد الوزير أعتبر وزير الدولة بالإستثمار ووزير الإستثمار بالولاية الشمالية يستدران عطف الدولة ، هو الدولة وهم ليسوا فقط ( زي إبل الرحيل.. شايلة السقا وعطشانة ) ، هم ( كالعيس في البيداء .. يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول ) ، السيد وزير الكهرباء يريد هذا الماء للتوليد المائى ، و لا مجال لاهداره فى زراعة البرسيم ، السيد وزير الكهرباء يهرش .. و يحرش ،، نواصل [email protected]