(سونا)- أكد د. أمين حسن عمر مسئول مكتب سلام دارفور عضو البرلمان عدم إخطارا مكتوبا بخصوص انطلاق المفوضات حول المنطقتين ودارفور بأديس أبابا الأربعاء المقبل ، مشيرا إلي انه اطلع علي ذلك عبر الصحف ، وأضاف " نحنا ما عندنا مشكله". وحول الدعوة لتأجيل المفاوضات إلي ما بعد الفراغ من الحوار الوطني، قال أمين في تصريح (لسونا) إن الأمر مختلف ، فالمفاوضات محددة باتفاقيات وبرتوكولات وان الأصوات التي تنادي بإرجائها إلي ما بعد الحوار الوطني لها تقديراتها. وحول إعادته للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني ، قال أمين (لوشاوروني لصعد شخص آخر غيري ولكن يبدو أنها تقديرات القيادة بالحزب لوجود بعض المقاعد الشاغرة وحينها لا استطيع أن أقول شيئا). وعن رفض المؤتمر الوطني لفكرة الحكومة الانتقالية، طالب أمين بعدم الاستعجال واستباق الأحداث، مستنكرا المطالبة بذهاب حكومة منتخبه، ووصف الطلب بعدم الموضوعية. من جهتها قالت عضو البرلمان ، القيادية بحزب حركة التحرير والعدالة الأستاذة سهام حسن حسب الله إن الحديث عن حكومة انتقالية سابق لأوانه داعية للتركيز حول موضوعات الحوار وانتظار مخرجاته التي التزمت رئاسة الجمهورية بتنفيذها. وحول انطلاق مفاوضات المنطقتين الأسبوع المقبل اعتبرت سهام " أن هذا الإجراء تغريد خارج السرب" ، قائله إن مشكله المنطقتين ودارفور من ضمن مشكله الحكم والإدارة المطروحة عبر أروقة الحوار الوطني ، داعية لضرورة جلوس الطرف الثاني من المفاوضين عن المنطقتين بالمشاركة في الحوار الوطني ، وأكدت أهمية تأجيل المفاوضات حتى لا تكون هنالك طاولتي حوار بالسودان في آن واحد .