سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الدفاع : الموقف في أبيي مفتوح على كل الاحتمالات..إذا كان الجيش الشعبي وحزبه وحكومته حريصين على السلام وإنهاء الفترة الانتقالية بهدوء فليثبتوا ذلك الآن وإلا...؟ا
اكتفى وزير الدفاع عن تصوره لمستقبل منطقة أبيى والعمليات الجارية فيها الآن بقوله (الموقف مفتوح على كل الاحتمالات) وزاد: (إذا كان الجيش الشعبي وحزبه وحكومته حريصين على السلام وإنهاء الفترة الانتقالية بهدوء فليثبتوا ذلك الآن وإلا) ولم يفصح الوزير . غير أن وزير الدفاع الوطني الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين قال : إن القوات المسلحة ظلت تمتص استفزازات الجيش الشعبي وتجاوزاته في منطقة أبيي على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، وأخيرا لم يكن من بد للرد بالمثل مؤكدا أن القوات المسلحة وقيادتها لن تتهاون في الدفاع عن الأرض والعرض وكرامة منسوبيها وأرواحهم . وأكد حسين : أن الجيش الشعبي ارتكب أول خروقاته في المنطقة قبل ثلاثة أسابيع بقتل أربعة عشر فردا من الجيش، ورغم ذلك ( صبرنا على الأذى وقبلنا التفاوض، وإعادة ترتيب الأوضاع حرصا على استقرار المنطقة، وذهبنا إلى كادقلي وبالفعل تمت تلك الترتيبات بإشراف الأممالمتحدة ولكن) واستدرك وزير الدفاع بقوله (إن الجيش الشعبي الذي حشد عناصره في المنطقة استمر في عملياته الاستفزازية وخروقاته حتى رأينا أن من الأفضل أن نسحب القوة المحدودة الموجودة ضمن القوات المشتركة، تفاديا لأي احتكاكات، وقد أخطرنا الأممالمتحدة رسميا بخطوتنا هذه ونفذناها بإشرافها، ولكن الجيش الشعبي بلغ بالأمر ذروته حين هاجم القوة التي كانت عمليا في حالة إعادة انتشار ولم تكن في وضع قتالي).