لاتزال الحكومة تقوم بابتزاز المواطنين بتكرار زعمها انها تقوم بدعم الوقود والكهرباء والدقيق و الدواء ، وقد قلنا من قبل ، ونقول الأن ان تصريحات المسئولين عن الدعم ماهي الا دعاية سياسية لا سند لها ، مرات عديدة تحدينا وزير الكهرباء والأن نتحدى أي مسئول يتحدث عن اي دعم فى اى قطاع بأن الأرقام تكذبه وتدحض مزاعمه ، الحقيقة ان الحكومة هي التي تستثمر وتتربح من المواطنين ، وكل سياساتها قائمة على افقار المواطنين بطريقة منظمة وممنهجة ، فكل السلع والخدمات التي تحتكرها أو تسيطر على بيعها الحكومة تحقق أرباحاً طائلة على حساب المواطن، اموال ضخمة يضيع بعضها ويتخطف الفاسدين والجشعيين ماتبقى ، الحكومة تخفى عامدة حقيقة الصرف والايرادات بهدف إظهار دعمها المزعوم للمواطنين ، وهذا إفتراء لادليل عليه ، بل كل الشواهد والادلة تثبت أن الحكومة تقوم بالمتاجرة مثلها مثل أي ( رجل أعمال ) ، وتبقى أن تعلن البلاد اقطاعية ونحن رعاياها (سخرة ) ، ماعدا قلة من اهل الحكم ومن جاورهم ، واليكم مانقول ، الموازنة حققت ايرادات فعلية (53.6) مليار جنيه ، بزيادة (7.4 )مليار جنيه من الربط البالغ (46.2 ) مليار جنيه ،بزيادة 16% ، بلغت المصروفات (50.5) مليار جنيه من الصرف المصدق البالغ (45.6) مليار جنيه، بزيادة (10%) ، أظهرت الموازنة وفراً فعلياً بلغ ( 3.044 ) مليار جنيه ، الحساب الختامي لم يعكس الصورة الحقيقية للايرادات باقفال تسويات عائدات البترول البالغة ( 1.214 ) مليارجنيه ، ( 213 ) مليون تحصيل في الجمارك لاسند قانوني لها ، احتساب مصروفات تشغيلية وراسمالية بلغت 960 مليون دولار منها مبلغ 626 مليون دولار لم تحتسب ، الانتاج المعلن للبترول بلغ (42.7) مليون برميل ، ومع ذلك الحساب الختامي يتجاهل ادراج ربط العديد من الهيئات والشركات ، ولم تظهر عائدات التصرف في مرافق القطاع العام ، ولم تظهراغلب المصروفات بصورتها الحقيقية ، لم تتضح بعض القروض وأوجه إستغلالها ، العائدات البترولية علي قرض الكوميسا ، (1) البترول تناقصت اسعار البترول عالمياً وانخفضت من ( 120 ) دولار للبرميل الى ( 43 ) دولار ، ولا تزال الحكومة تتحدث عن الدعم ، وعلي الاقل فان البترول سجل اسعار تتراوح مابين ( 30 – 43 ) دولار خلال العام المنصرم ، هذا يعني وبالاسعار الحالية للوقود ان الحكومة تبيع لمواطنيها المشتقات البترولية بواقع ( 70 ) دولار للبرميل ، وهي عملية حسابية بسيطة تكشف عن تحقيق الحكومة ارباح تبلغ ( 27 ) دولار على كل برميل بترول تسلمه للمصافي ، بلغ انتاج البلاد للعام الماضي حوالي ( 43 ) مليون برميل ، بهذا تكون الحكومة مدينة (مديونة ) للشعب السوداني بمبلغ ( 1,296 ) مليار دولار ، أهم جانب فى تضليل الناس يتمثل في اخفاء الحقائق عن الشعب السوداني تتركز في حجم الانتاج ، تتحدث الحكومة عن انتاج ( 118 ) الف برميل يومياً وكانت حقيقة الانتاج ( 137,000 ) برميل يومياً ، الحكومة تريد من الشعب السوداني تحمل تكلفة اخفاقها الاداري وفشلها وفسادها واهدارها للمال العام ، لماذا زيادة الاعباء على المواطن والموازنة السابقة حققت فائض بلغ حوالي ( 3 ) مليار جنيه ، لماذا لم يتحدث اى مسؤول عن فائض الميزانية ، نتحدى السيد وزير المالية فى ان يثبت ما يقول،، نواصل عن الكهرباء و الدقيق و الدواء،، [email protected]