وما كدنا نرتاح قليلا من فتنة عبير المسيحية التي أسلمت لتتخلص من زوجها وتسببت في كارثة امبابة، حتى أطلت علينا ايمان المسلمة التي ادعت انها رسولة، ونشرت قصتها مجلة 'آخر ساعة' في تحقيق لزميلنا أحمد الجمال، الذي قابلها في منزل اسرتها في البدرشين بمحافظة الجيزة، واسمها الكامل ايمان أبو بكر مصطفى شافعي الطويل وقالت له: 'أنا مترجمة ومعلمة بمدرسة البدرشين الصناعية بنين، تخرجت في قسم التاريخ من جامعة القاهرة، ثم كلية التربية جامعة حلوان قسم اللغة الانكليزية 2005 ثم تخرجت في كلية التعليم المستمر قسم الترجمة الفورية من الجامعة الأمريكية 2008 وأنا عضو نقابة المعلمين وعضو جمعية المترجمين المصرية 'إيجيتا' التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، ترجمت ثلاثة كتب حتى الآن هي 'نجاح بلا قيود' لنيك وليام و'مفتاح النجاح' لويليام جيلفور، السحر وعلم الإعداد 'لفياس ليفي'. ذات يوم سمعت صوتاً يخبرني بأنني رسول وأنا قصتي هي قصة أيوب 'عليه السلام' حيث ابتلاه الله بالشيطان وتسلط عليه فترة غير قصيرة من الزمن وأنني مثله في هذا الأمر فارتحت قليلا رغم شدة ما كنت أعانيه من ألم بسبب إجرائي لعملية جراحية، فقد كنت أعاني وقتذاك من ارتجاع المريء والمرارة وظللت طريحة الفراش لفترة وكان الشيطان يكيد لي ويدفعني للانتحار لولا هذا الصوت الذي أتاني وأعلمني أنني رسول! بدأ هذا الملاك معي بتصفح بعض آيات القرآن وقال لي إن القرآن قد حرف مثله مثل التوراة والانجيل، وعلى مدار عام بأكمله وهذا الملاك يناقش معي أمر القرآن بصور مختلفة. أنا رسول أصلح ما حدث للقرآن الذي نزل به النبي محمد من تحريف، واستكمل بعض امور الدين التي طرأت في العصر الحديث مثل قضية الربا والبنوك التي هي غير واضحة للكثيرين، أشكك في النص القرآني بصيغته الحالية! لكن لا أستطيع أن أتحدث عن بدائل للنص الحالي سوى بسورة واحدة وهي سورة الإخلاص وتعديل واحد وليس أخيرا، ان نهاية السورة هي كلمة 'كفوا أحد' وهذا خطأ وصحيحها 'كفؤاً أحد' لأنها تعني أن الله ليس له مماثل يوازيه ويساويه، أما لفظة 'كفواً' كما هي واردة في النص الحالي فتعني أن لا يكفيه شيء من الكون والله حر في كونه سواء كان يكفيه أو لا.