أقر مدير وحدة التمويل الأصغر ببنك السودان المركزي بدر الدين عبد الرحيم، بفشل البنوك في تقديم التمويل الأصغر، وبرر ذلك بتكلفته العالية قائلاً: «عقلية البنوك ليست للتمويل وإنما عقلية أرباح»، وكشف عن تسجيل «33» مؤسسة و«36» بنكاً عبر مائة فرع لتقديم خدمة التمويل الأصغر. ونوه أن تقديم الخدمة للفقراء النشطين عبر أصول لا تزيد عن «110» جنيهات، ودخل أقل من نصف الحد الأدنى للأجور.وأكد خلال ورشة الدور الفعال للإعلاميين في التمويل الأصغر أمس، أن نسبة تعثر المؤسسات بلغت«3 في المائة»، بينما في البنوك بلغت «6 في المائة»، مشيراً إلى إلغاء الرسوم والدمغات في التمويل الأصغر، ما عدا ضريبة القيمة المضافة التي تسبب الكثير من المشكلات لقيمتها الكبيرة. وأشار لجملة من التحديات التي تواجه التمويل الأصغر، كضعف التنسيق بين الشركاء في القطاع، وغياب تقديرات الفجوة التمويلية والطلب وضعف الآليات وحماية الزبائن وثقافة التمويل الأصغر إضافة للتضخم والرسوم الحكومية والمصرفية وارتفاع الضرائب. وأشار إلى أن تقديم خدمة البعد الاجتماعي للتمويل الأصغر في مجالات المياه والكهرباء بلغ حجمها «225» مليوناً يسددها البنك بضمان من الولاية. ولفت إلى مساعي البنك المركزي لإنشاء محفظة التمويل الأصغر للسجناء . الانتباهة
