في ندوة جماهيرية واصل نافع على نافع سخريته وتهكمه من المعارضة السودانية حيث قام بتقسيمها لقسمين وطني ويقصد أحزاب الفكة المنضوية تحت لواء المؤتمر الوطني، ومعارضة وصفها بغير الوطنية وهي الحركة الشعبية وحركات دارفور المسلحة، وحزب الأمة القومي. وقال نافع أن لو أن المعارضة الوطنية نامت نوم الكهف، ولو أعطيت المعارضة عمر نوح (عليه السلام) - ألف سنة إلا خمسين عاماً - لوجد أهل الكهف أن المعارضة لم تفعل شيئاً.. لأنها - كما يرى نافع- غير مؤهلة فكرياً ولا تجربة، ولا وطنية، ولا ترى - حسب نافع - هذه المعارضة أن شعب السودان يستحق أن تصعد الجبال من أجله. وقال نافع علي نافع أن الشعب السوداني يدرك أنه ما كان يحلم بالكهرباء فكيف يخرج - لتحتج في الشارع - بسبب انقطاعها، وذكر نافع كثير من المناطق التي لم تصلها الكهرباء قبل مجيء الأنقاذ للحكم. وروى نافع حديثا له مع أحد المعارضين الذي عاب على الحكومة غياب الجازولين، وبسبب ذلك لم يتمكن من تشغيل مولد الكهرباء، فكان رد نافع: "أنت هسه قبل الأنقاذ دي كنت بتسوي ليك جنريتر؟ ولا عربات تكب فيها بنزين أو جازولين؟ .