بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام حول اضراب الاطباء الله الله حبيبى عاد فى قهوة النشاط بلاقى أن مؤتمر البجا إذ يعلن تضامنه مع أطباء السودان .. شطار السودان ... إنما يحس بالفخر لأن يكون اسمه مقرون بهذا الفصيل الطيب الثوري المثابر الواعي .. نتفهم تماما أسباب الإضراب لأننا نعي حجم الفشل والخراب الذي ادخلتنا فيه حكومه سارقي السلطه مزوري الانتخابات الفاسدين القتله .. حكومة الإنقاذ . ومؤتمر البجا يهيب بكل جماهيره في الشرق الحبيب والوطن الكبير بكامل التضامن مع أطباء السودان .. فنجاح هؤلاء الفتيه والفتيات في إضرابهم نجاح لقطاع مهم ومرفق حيوي إلا وهو وزارة الصحة التي ترك أمرها أهل الإنقاذ للمافون مأمون حميدة .. ومؤتمر البجا إذ يعلن كامل تضامنه مع شطار السودان في إضرابهم يذكر الأطباء وأهل الوطن جميعا بالوضع الصحي الكارثي لأطفال شرق السودان ومتضرري السيول والفيضانات و يتمني أن يسهم إضراب شطار السودان في رفع بعض المعاناة عنهم ... ولقد تابعنا وبحرص شديد طوال الاسابيع الفائتة الحراك الذى يقوم به اطباء السودان ضد الظلم والغبن الواقع عليهم من قبل نظام لايعترف اساسا بالحقوق والواجبات تجاه مواطنيه . منذ وقت طويل ظل الاطباء يطالبون بحقوق لا تخصهم وحدهم بل تخص كل الشعب المغلوب على امره وظلوا يعملون فى ظل ظروف بيئةعمل متردية وامدادات معدومه ونظام لا يكلف نفسه اصلا الاهتمام بصحة المواطن بل تركها نهبا لاطماع مأمون حميدة وجشع المافونين أمثاله بل وكرس كل ميزانية الدولة للبقاء على سدة الحكم اما الصرف على التعليم والصحة فحدث ولا حرج فهذا أمر لا يهمه . فتدهورت المرافق الصحية فى كل ارجاء الوطن . وبسبب تخلى النظام عن اهم واجباته وجد الطبيب نفسه وحيدا في وجه احتياجات المواطنين الصحيه وهي عبء كبير وتعرض الى كثير من الانتهاكات بسبب تقصير هم براءا منه وهم يملكون عصا موسى لتغيير الوضع الصحى الماساوى الذى تشهده البلاد . نؤكد بأن للاطباء قضية عادلة وان النظام قد فشل تماما فى ادارة شئون الدولة فى كل القطاعات فليست الصحة وحدها التى تدهورت فالاقتصاد متدهور والتعليم و .... و ........ الخ . لهذا يؤكد مؤتمر البجا تضامنه الكامل والتام مع قضية الاطباء العادلة ويطالب بحلها حلا جذريا وشاملا وتوفير بيئة عمل ملائمة للاطباء والمستشفيات فى كل انحاء السودان التحيه لأهلنا الصامدين الصابرين علي المعاناة التي يتكبدونها للحصول علي علاج أو ظروف صحيه لائقه والتحية لشطار السودان الفي العصر مرورهم ... وإنها لثورة حتي النصر ... وبجا حديد