وضعت قوى نداء السودان المعارضة، موافقة الحكومة على وقف العدائيات في كل من دارفور والمنطقتين وفتح مسارات العمل الإنساني لإيصال المساعدات إلى المواطنين والشروع في حوار بديل كشروط لازمة للقبول بالحوار معها، مشيرة إلى أن خيار إسقاط النظام سيكون البديل حال لم تستجب الحكومة لشروطها كاشفة عن دعوة قدمها الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي تطالب رئيس الجمهورية بالموافقة على مقترح الحركة الشعبية بإدخال المعونات عبر أصوصا. وقال عضو قوى "نداء السودان" رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير في مؤتمر صحفي بدار حزب الأمة القومي أمس السبت أن قوى نداء السودان لا تمانع في الحوار من حيث المبدأ، لكنها لن تقبل بحوار يتم بالصورة التي تريدها الحكومة وحزب المؤتمر الوطني، وقال: "الحركة الجماهيرية لا تزال حية". من جانبها كشفت نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق عن إرسال رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي ورقة تفصيلية عن الأوضاع الإنسانية في المنطقة لرئيس الجمهورية المشيرعمر البشير دعا خلالها الحكومة بالموافقة على مقترح الحركة الشعبية – قطاع الشمال بخصوص مسارات المساعدات الإنسانية، والقبول بإدخال 20% من المساعدات عبر مطار أصوصا في أثيوبيا معلنة دفع قوى نداء السودان بمقترحات للمجتمع الدولي والإقليمي تتصل بإيصال المساعدات الإنسانية خلال لقاء جمع الإمام الصادق المهدي بعدد من السفراء بأديس أبابا مؤخراً. الصيحة