قطعت جماعة أنصار السنة برئاسة الشيخ إسماعيل عثمان بعدم وجود تغيير في طاقم ممثليها في حكومة الوفاق الوطني المرتقبة على مستوى المركز والولايات، وأكدت بقاء عناصرها الحالية في مواقعهم ضمن التشكيل القادم دون تبديل أو إحلال، وأبلغ محمود محمد محمود عضو اللجنة السياسية للجماعة ( أن الترتيبات الجارية في إعداد قوائم المشاركين في حكومة الوفاق تخص الأحزاب المحاورة المعارضة، والقادمين الجدد كالشعبي، والعدالة، وشهامة، والأخوان المسلمين، وليس لها أي تأثير على وضع جماعته، مضيفا أن رئيس الوزراء القومي الفريق بكري حسن صالح التقى الرئيس العام للجماعة الشيخ إسماعيل عثمان ضمن الشخصيات ال 50 القومية؛ للتفاكر حول مطلوبات المرحلة، والتحديات التي تواجه البلاد، وأكد محمود أن حصة جماعته ستظل كما هي دون أن يطرأ عليها تغيير ببقاء الوجوه القديمة المشاركة من غير تسمية قائمة جديدة؛ حيث يظل محمد أبو زيد مصطفى وزيرا للسياحة والآثار على المستوى الاتحادي، والخير النور المبارك في وضعه رئيسا للجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني مع احتفاظ الجماعة بالطاقم الوزاري بالولايات؛ حيث سيتم تجديد الثقة في عبد الفتاح عمباح معتمدا بشؤون الرئاسة بولاية الجزيرة، وياسر محمد الحسن الذي يشغل وزارة الثقافة والإعلام والاتصالات بغرب كردفان، ومحمود محمد محمود الذي يتولى حقيبة الاستثمار والصناعة والسياحة بنهر النيل، والشيخ بابكر في منصبه وزيرا للصحة بالشمالية، وعلي إبراهيم وزيرا للثقافة والإعلام بجنوب كردفان، مع استمرار أعضاء المجالس التشريعية ال10 بالولايات بذات الوضعية بواقع 3 نواب بالخرطوم، و3 بنهر النيل، و4 نواب يتوزعون على تشريعي كسلا، والجزيرة، وجنوب شمال وجنوب كردفان، بالإضافة إلى النواب البرلمانيين بالمجلس الوطني، وهم سليمان إبراهيم حماد، ومصطفى مكي العوض، وأحمد يحيى. التيار