علماء مشاركون في مؤتمر 'البشر في المريخ' بواشنطن يكشفون عن خمسة أخطار قاتلة تهدد الإنسان إذا أقام على سطح الكوكب الاحمر. ميدل ايست أونلاين تهديدات تؤدي للوفاة واشنطن - أشار علماء مشاركون في مؤتمر "البشر في المريخ" الذي تعقد جلساته حاليا في واشنطن إلى عدة أخطار تواجه الإنسان في سفره المتوقع إلى المريخ واستيطانه سطح الكوكب الأحمر. كشف العالم الأميركي باسكال لي في دراسة قدمها ضمن المؤتمر عن هذه التهديدات موضحا أن ضغط الجو المنخفض الذي يقل عما هو عليه في الأرض 100 مرة يشكل خطرا مباشرا على البشر. وشرح خبير الكواكب أن دم الإنسان في ظروف الضغط المنخفض، يبدأ في الغليان حيث تشكل الغازات المحلولة فيه فقاعات، ما يؤدي إلى موت الإنسان خلال ثوان معدودة. ومن ضمن الاخطار المدروسة لعيش الإنسان على المريخ يأتي نقص الأكسجين كخطر كبير إذ إن الغلاف الجوي للمريخ يتألف بنسبة 95% من ثاني أكسيد الكربون. ومن المعروف أن الإنسان الذي يواجه نقصا حادا في الأكسجين يموت بعد دقائق. ويقع البرد في المرتبة الثالثة ضمن قائمة الأخطار حيث أن درجة الحرارة يمكن أن تبلغ نهارا في المناطق الاستوائية للكوكب 21 درجة مئوية فوق الصفر. لكنها تنزل ليلا إلى 62 درجة مئوية تحت الصفر، ما يؤدي إلى موت الإنسان خلال ساعات. ويحتل الغبار الذي يتراكم بكثرة في طبقات الجو المتاخمة لسطح المريخ التهديد الرابع وعند وقوع هذا الغبار في رئتي الإنسان قد يموت خلال أسابيع. وحيث أن كوكب المريخ لا يمتلك مجالا مغناطيسيا يمنع تأثير الأشعة الفضائية فائقة الطاقة وتيارات شمسية محملة بالجسيمات الدقيقة، فإن خطر الإشعاعات الفضائية قائم بقوة، وسيتعرض البشر للموت بسبب تأثير الاشعة عليهم بعد مرور بضعة أشهر.