صوّب مساعد أول رئيس الجمهورية مسؤول التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد الحسن الميرغني، انتقادات لاذعة الى بعض قادة حزبه، وقال انهم أقرب إلى المؤتمر الوطني من الاتحادي الأصل. واتهم القيادي في الحزب حاتم السر بالعمل مع المؤتمر الوطني، وقال "أنا وعدد من قيادات الاتحادي الاصل نتقاضى مرتبات من الحكومة بدون أن نقوم بأي مهام، لافتا الى أن مهمته في رئاسة الجمهورية تنحصر فقط في الإشراف على قاعة الصداقة. وقال محمد الحسن الميرغني في خيمة الصحفيين التي تنظمها مؤسسة "طيبة برس": "طلبت من رئاسة الدولة أن تكلفني بملفات أخرى لكنني لم أجد منهم استجابة حتى الآن". ونفى توتر العلاقة بينه ووزير التجارة حاتم السر وقال "علاقتنا جيدة رغم أنه عمل على فتح دروب مع حزب المؤتمر الوطني"، متهماً اشخاصاً من حزبه بأنهم أقرب إلى المؤتمر الوطني من الاتحادي. ووصف الحسن المناوئين له في الحزب الاتحادي بالخونة، ولفت إلى أن المجموعات والتيارات المناهضة له داخل الحزب تنشط ضد العمل الديموقراطي، وقال "مجموعة الدواعش سعوا إلى خلق الأزمات والخلافات داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي" وأضاف "للأسف فإنه بخلاف دواعش الداخل المحليين أصبح هناك دواعش مستوردين من الخارج" مؤكداً أنه لم يقم بفصل أحد من الحزب، وقال "قرارات الفصل اتخذتها اللجنة القانونية التي رأت أنهم خرجوا ضد رئيس الحزب، وراهن الحسن على عودة المفصولين للاتحادي.