أعلن رئيس اللجنة الطارئة ب"المجلس الوطني السوداني" (البرلمان) اسماعيل الحاج موسى أنّه "على السلطات المعنية ولائياً ومركزياً في الخرطوم المضي قدماً في الحسم العسكري للتمرّد بغض النظر عن أي محادثات مع المتمردين في ولاية النيل الأزرق التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية السودانية وقوات تابعة للحركة الشعبية -شمال السودان منذ 31 آب الماضي 2011". وأكّد موسى في جلسة خاصة عقدتها اللجنة للموافقة على قرار الرئيس السوداني عمر البشير بفرض حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق "الرفض التام (للمجلس) لأي تدخلات اجنبية وعدم الرضوخ لأي ضغوط" تمارس على الخرطوم لوقف التدخل العسكري.