الخرطوم: رفض حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان لقاء حاملي السلاح ، واتهم القوى السياسية المعارضة التي اتهمته بتأجيج الحرب بأنها تبحث عن مصالح سياسية ضيقة. وفي رده على اتهام القوى السياسية لحزبه بتأجيج الحرب ، أعرب ابراهيم غندور الناطق الرسمى أمين الاعلام بحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم في السودان عن الاسف لان القوى السياسية تخلط ما بين القضايا الاستراتيجية التي تهم الوطن ، وما بين المكاسب السياسية الضيقة ، وأضاف "عليهم أن يعلموا أن الشارع السوداني يقف مع القوات المسلحة والدولة في حسم التمرد". ونفى أن تكون الحكومة تقود حروبا ، وقال إنها تحمي المواطنين وتدافع عن قضايا الوطن والمواطنين من هجمات حركة متمردة ، وأوضح غندور أن الذين يحملون السلاح والذين يقاتلون الدولة ويروعون الآمنين لا لقاءات معهم أبدا . وطالب المجتمع الدولي بأن يكون منصفا تجاه الأحداث في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، قائلا إن المجتمع الدولي يعلم من بدأ الحرب ، ومن بدأ القتال ورفض الترتيبات الأمنية ، ودعا مجلس الامن الى النظر في الشكوى المقدمة له في هذا الشأن . ورهن غندور فتح حوار مع مالك عقار (والي النيل الازرق المعزول) بانطلاق القوات المسلحة لتأديب المتمردين ووضع عقار للسلاح ، وشدد على أنه لا حديث لولاية أحد حتى تكتمل القضية بوضع حد للتمرد .