رامي محكر: قال الأستاذ الشاعر محمد عبد القادر أبو شورة في حوار نشرته الأحداث يوم أمس الاول إن من يدعى أمجد حمزة ويدعي الشعر وأنه لا يقبل بأن يقيم شعره سوى نزار قباني. خطرت لي فكرة عندما قال لنا أبوشورة ذلك وهو أن اذهب لقبر نزار قباني واقرأ عليه رائعة بن حمزة حرامي القلوب، وأقول له هذا (الفتى) قال إن شعره لا يقبل أن يقيمه أحد سواك. وحاولت أن أفكر كيف سيكون رد نزار قباني هل سيطلب مني أن أقول لابن حمزة أنت شاعر إفريقيا والعرب، وأنت الذي لم تلد حواء العرب شاعرا مثله.. أم سيكون رده للشويعر نطقت شعراً عجزت أن تأتي به كل أخيلة الشعراء ليس العرب والأفارقة فحسب بل العالم أجمع. نزار قباني «مرة واحدة» يقيم شعرك لماذا ألا تعترف بشعراء السودان هل لك فيهم رأي أم أنت تعلم بأنهم سيقولون لك ابحث عن شيء آخر سوى ترتيب بعض كلمات (....) وتقول إنها شعرا وهي أبعد ما تكون عن الشعر. إذا كنت يا بن حمزة شاعرا فماذا يكون إدريس جماع وأبو آمنة حامد والتني وبازرعة.. هل تعلم أن مفردة واحدة.. لا مفردة كثيرة عليك حرف واحد يوازي ويتفوق على كل الذي أجزته أنت وأسميته شعرا. الشعر ليس كما تظن والغناء في السودان تأذى كثيرا بكلماتك التي تصر على أنها ليست خادشة للحياة وهي تفوق ذلك فالخدش للحياء أقل ما يمكن أن يقال عن شعرك وقد منحتك بقولي لك شعرك شرفا كبيرا بأن لك محاولات في كتابات الشعر. وإذا أردت أن تعرف أنك لا تحتاج لنزار قباني ليقيم شعرك فاقرأ ما قاله عنك أيمن بشير الذي أعلن توبته من كتابة الشعر الهابط في صحيفة فنون وإذا أردت العدد الذي نشر فيه الحوار سآتيك به ولكن سيكون ذلك من وراء حجاب. وقد لوثت اسمي حين ذكرته في رائعتك التي لم يكتب الشعراء أجمل منها (حرامي القلوب تلب) واستعد لأنني سأبدأ حملة أجمع فيها توقيع كل من اسمه رامي وسنفتح فيك بلاغ إشانة سمعة. الاحداث [VIDEO=http://www.youtube.com//v/mqzX8AdNKFE]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO]