تنهض أيها الثائر.. لا حلم .. ولا أنت فينيقي الطائر هي غضبة المارد الحق إذا ما عليه دارت دوائر فكيف إذا ما أوغر الظالم فينا من الجراحات ما هو غائر .. هي غضبة الشعب .. من يكف غضب الشعب .. إذا ما انطلق في الشارع ثائر هذي الشوارع تعرفنا .. كم ملأنها هتافا وحماسا ومشاعر هذي الجموع نعرفها.. كم أضاءت ليالينا قناديلا ومشاعل. هذا الشباب عزمه في القلوب.. نار تحرق كل خائر عازم يخطب الفجر صعودا.. زفة ودفوف .. زغاريد حرائر هو عرسك الابدي يا سودان فأبشر بنصرك يا حلو الشمائل من قال أنّ مجدك قد انطوى فما ظفر ومن قال أنّ إسمك قد ذوي فقد كفر لا عليك .. يا بطل إن طال للظالم آجل فهذه الأيام فينا دول يوم بيوم وإلهنا ما هبل من كان منا ليعيش ليرى …….. غير أنها تصاريف القدر ها انت تعود يا بطل على مهر النضال وإن طال الأجل هذه ثورة الوجدان ثورة الروح مشحونة الأمل هذا شبابك .. لا مثيل ولا مثل حمل الروح على كفيه فما تهاون ما إنكسر زعزع الطاغوت في ثكناته .. ما تراجع ما إنخذل هاهو التاريخ ينصت ثالثا .. ليكتب للأجيال ما قد حصل هذه الأرض لنا .. لا يعش فيها إلا بطل . محمد السيد علي