يبدو انه من حسن حظنا ان الله لم يأخذ روحه غير الطاهرة .. حيث ان سر حريق قصر الشعب في جيبه .. وهاهي الوفود تتوافد لزيارته بمستشفى "رويال كير" .. من رئيسهم الراعي الرسمي للفساد في البلاد ونائبه وحتى مساعده غير الأمين ابراهيم السنوسي. ان هذا الإهتمام المتعاظم بموظف عام لدرجة ان يزوره رأس البلاد يؤكد الدور الخطير الذي يلعبه هذا الفاشاشوية في منظومة الفساد الرسمي. ولكن لا بأس.. لن تمر أيام حتى نعرف السر: هل ما وراء الحريق فساد مالي؟ أم بيع لقصر الشعب للشركة الهندية البترولية نظير المبالغ التي سرقوها منها ما جعلها ترفع قضايا ضدهم في محاكم دولية؟! غدا لناظره قريب #موكب24 تسقط_بس عبدالمنعم سليمان – فيسبوك