هانحن بحمد الله قد تجاوزنا كل العقبات التي كادت ان تعصف بالبلاد بحكمة وحنكة واقتدار بفضل الله والعقلاء والحكماء والوسطاء. فلله الحمد والمنة.الذي جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن فكل خلاف ان طرأ فلن يتجاوز طاولة التغاوض وكل من له برنامج اوخطة تخدم الوطن وهاهي المدنية والديمقراطية باتت واقعا بفضل التضحيات الجسيمة للشباب الثائر والكنداكات .(فالمدنية تكضب السواي) فلنمض. جميعا بخطى ثابتةوواثقة نحو تحقيق اهداف المرحلة لنؤسس لسودان جديد يحتل مكانته في الطليعة.انتاجا واقتصادا وفكرا وثقافة وسياسة فاننا نملك من الموارد البشرية والطبيعية مايؤهلنا لذلك. ان ما ينقصنا هو الارادة وحسن الادارة.والتخطيط وعدم وجود خطط واستراتجيات واهداف مرسومة. وهذا هو وماظللنا نعاني منه على مستوى الدولة والفرد وهذا هو واقع معاش بيننا في الغربة الامن رحم الله فلعل ذلك مرجعه الزهد والتصوف. وما يكرسه تراثنا ذي المرجعية الاسلامية وترسخه وتكرسه حكمنا ووامثالنا نحو…و الله ماشق حنكا ضيعوا ونعم ان الله قد ضمن الرزق اومايكفل ويضمن العيش على البسيطة.لكل دابة. وفي الوقت الذي نجد ايات كثيرة التي تحث وتحض على السعى وطلب الرزق .والتخطيط.لايتسع المجال لذكرها..مثل ماجا ء في تفسبر سيدنا يوسف عليه السلام لرؤيا العزيز. وعلينا الاستفادة من خبرات وقدرات ابنائنا في كل دول العالم.الذين هجروا الوطن طائعين اومكرهيين وهم على الاستعداد ان الايبخلوا بافكارهم وخبراتهم. ناهيك عن اموالهم. واذا اردنا ان نستفيد من هذه الخبرات والكفاءات. علينا ان ننظم مؤتمرات دورية في كل التخصصات والمجالات وان نعمل بتصوياتهم. . وعقد ورش العمل والتدريب الابتعاث لنيل العلوم واكتساب الخبرة وتقديم اوراق ا العمل والبحوث ويمكن الاستفادة من التقنية والانترنت وكل وسائط التواصل. ..واختم بقصة واقعية توضح سمعة طيورنا المهاجرة.كنا بالمدرسة السودانية.ببلد عربي لاداعي لذكره…اتي رجل ومعه طالب.. .ذكر بان هذا ابن اخي وهو ات من ايرلندة ويحمل جنسيتها..فان والده طلب ان يدرس ابنه في المدرسة السودانية. من دون كل المدارس حتى مدارس دولته .وسال متعجبا ومستغربا. هل هذه الشهادة معترف بها.. فرد عليه ابن اخيه التلميذ . ان الاطباء في ايرلندا كلهم سودانيون وشهد شاهد من اهله. وبهت الذي سأل.