سياسة الانقاذ التعليمية خلقت واقعا مزريا للمنظومة التعليمية بكل اركانها وجوانبها و الحكمة تقتضي الاستفادة من تجارب الشعوب عام 1983م صدر في امريكا التقرير الشهير امة في خطر A nation at Risk الذي ورد في مقدمته لو أن قوة أجنبية صديقة حاولت فرض الأداء التعليمي الحالي ضعيف الجودة على امريكا لاعتبرناه عملا حربيا يستعرض التقرير دراسات مختلفة تُشير إلى تدني التحصيل الأكاديمي ومن المؤشرات لذلك ان %40 من الذين اعمارهم 17 عاما لم يحصلوا على استنتاجات ناجحة من المواد المكتوبة وأن هناك 20% فقط يمكنهم كتابة موضوع انشائي مكتمل وان 30% فقط يمكنهم حل مشكلة رياضية تتطلب عدة خطوات. وعلى إثر ذلك تم إصلاح التعليم فكان المعلم محور الاصلاح كفاءة مهنية وعلمية وحرية واستقلالية وتدريب مستمر ومكانة اجتماعية مميزة وراتب مجزيء مرتبط بالاداء المهني ولن ينصلح حالنا الا اذا تلمسنا تلك الخطى ابتداءً يجب اعادة النظر في كليات التربية وشروط القبول فيها ولابد من تحديد الكفايات الواجبة في حق اي معلم او من يريد ان يلتحق بالخدمة والكفاية هي مجموعة من المعارف والمفاهيم والمهارات والاتجاهات التي توجه سلوك التدريس لدى المعلم وتساعده في أداء عمله داخل الفصل وخارجه بمستوى معين ويمكن قياسها ومن الكفايات المهنية التي ينبغي توافرها في المعلم 1/ الالمام الجيد بالمادة 2/ تحليل محتوى الدرس وتنظيمه 3/تحديد وصياغة وترتيب الأهداف التعليمية 4 / الالمام بإستراتيجيات التدريس وتحضير الدروس واستخدام طرائق التدريس والأنشطة الوسائل التعليمية المناسبة 5 /استخدام تكنولوجيا التعليم في تنفيذ الأنشطة التربوية والتعليمية 6 / تقويم التعليم والتعلم وإدارته 7/ المساهمة في الانشطة المدرسية ومن المؤكد لابد من اصلاح البيئة المدرسية وووضع مناهج شاملة متطورة وان لا يقل العام الدراسي عن 220 يوم وساعات اليوم الدراسي عن 7 ساعات واعمال التدريب المستمر لرفع المعايير الادارية و الفنية التوجهية والاختبارات فتح الرحمن السر محمد احمد