تمسكت لجان المقاومة، بمحلية الحصاحصيا، التابعة لولاية الجزيرة، باستمرار الاعتصام أمام مباني المحلية، إلى حين إقالة المدير التنفيذي ومدراء الوحدات الإدارية. واستنكرت لجان المقاومة زيارة والي الجزيرة العسكري المكلف للمدينة، وكسره الأقفال التي وضعوها على مبني المحلية، وقالت: "أدهشتنا زيارة الوالي دون أضواء أو مستقبلين، بغرض مناصرة المدير التنفيذي للمحلية". وكان والي الجزيرة المكلف، اللواء ركن احمد حنان صبير، زار المحلية وقام بكسر الأقفال التي وضعتها لجان على المحلية، واشترطت فتحتها إلى حين إعفاء المدير التنفيذي للمحلية، التي قالت إنه يتلاعب بحصة الدقيق للمحلية، ويتكاسل على حل المشاكل. وقالت لجان المقاومة في بيان تحصلت "الراكوبة" على نسخة منه اليوم الثلاثاء: "الزيارة السرية للوالي ذي الرتبة العالية في الجيش، والذي حرص علي أن تكون بعيدة عن أعين المواطنين، كان الغرض الأساسي منها هو كسر قفل صغير موضوع علي باب مكتب المدير التنفيذي المختبئ منذ موكب 21 أكتوبر". وأضافت: "القفل بأمر الشعب بعد أعلنت جماهير الحصاحيصا عن رفضها للمدير في ذات الموكب الذي توجه لمباني المحلية للمطالبة بإقالته". وغادر المدير التنفيذي مكتبه، ومعه موظفو المحلية، قبل أن يصل موكب إلى مباني المحلية، خوفًا من مما وصفتها لجان المقاومة ب " مواجهة المطالب الشعبية التي تتضمن إقالته". وشددت لجان المقاومة على أن المدير التنفيذي للمحلية متردد ومتخبط في إصدار القرارات، إضافة ل "شبهات الفساد والتلاعب بالموارد المالية في عهده، هي حديث مواطنو الحصاحيصا الشاغل في المجالس والملمات"، فضلًا عن أنه "شريك في تعقيد الأزمات المستفحلة التي تعاني منها الحصاحيصا في مجالات التعليم والصحة وتوزيع الدقيق والغاز وغيرها". ودعت لجان المقاومة بالمنطقة لاعتصام مفتوح أمام مباني المحلية، لاستكمال أهداف الموكب وإقالة المدير التنفيذي ومدراء الوحدات الإدارية. وقالت لجان المقاومة في البيان: "يبدو أن المدير التنفيذي قد استنجد بالوالي عبر مسرحية هزلية شارك في إخراجها قلة من المنتفعين والمتسلقين انتحلوا شخصيات ممثلين عن قوي الحرية والتغيير ليدافعوا عن المدير التنفيذي المنبوذ".