نفذ العاملون ببنك فيصل الإسلامي السوداني وقفه احتجاجية، اليوم السبت، أمام مقر البنك الرئيسي بعمارة الفيحاء، رافعين شعار (ارحل) للرئيس التنفيذي. وقال مصدر موثوق ل"الراكوبة"، إن الوقفة تطالب برحيل الرئيس التنفيذي وبطانته الذين قام بتعينهم بإدارات البنك المختلفة، تحت الظلام و دون مراعاة لمعايير وأسس التعيين، التي حوتها لائحة شئون الخدمة بالبنك.
وكشف عن قيام الرئيس التنفيذي منحهم مبالغ كبيره وصلت ل (150) ألف جنيه لبعضهم، وقال إن ذلك يخالف الهيكل الراتبي.
وأضاف المصدر أن الرئيس التنفيذي سخر وظيفته لمصلحته ومصلحة الطاقم الإداري الذي أتي به، من خلال استغلال بند المأموريات و السفر الخارجي له ولزمرته.
وأوضح أن الرئيس التنفيذي يقوم بالسفر للخارج مرتان او ثلاثة مرات في الشهر، بمبالغ تصل إلى (15) ألف دولار، كاشفاً عن انه اقترض كل القروض التي يمنحها البنك حتى قرض الطوارئ بمبلغ (120) ألف دولار,
و برر المصدر أن ما حدث بسبب ضعف الرقابة ومن باب "المال السايب بعلم السرقة"، مشيراً إلى أن إدارة قامت بأعمال الإنشاءات لمباني البنك بواسطة شركات ترتبط ببعض المنتفعين من مديري البنك الجُدد، علماً بان هنالك قرار صادر من مجلس الإداره بان توكل أى أعمال لشركة الفيصل العقارية المملوكة للبنك، وقال أن التكلفة التشغيلية للبنك في عهده بلغت لنسبة 65٪ يخصص الجزء الأكبر منها للمدير وزمرته.