غرق المواطن فى الهموم، والمعاناة تؤرقه خاصة بعد الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية التي تشكل اساس الحياة و أصبح من الصعب الحصول عليها المواطن الان يعيش في قمة المعاناة، هل المسئولون لا يدركون المتوالية التصاعدية للأسعار؟ …. أين هم من قضايا وهموم المواطن؟ لماذا هذا الصمت الرسمي اتجاة ما يدور في الأسواق؟… الواقع القاسي ادخل المواطن في حلقة يصعب الخروج منها، الهم الأكبر السعي وراء توفير لقمة عيش كريمة ونوعية الاكل وجودته لا تشكل معيار لدي الأغلبية، السعي فقد من أجل لقمة قد لا تحتوي علي العناصر التي تبني الأجسام وتحميها من الأمراض كما يقولون (سدة فرقة الجوع) انها مرحلة كل شي أصبح يؤكل بدون النظر الي الصلاحية أو النوعية … انه منعطف خطير لا ندري الي اين سينعطف بنا؟! ، الملاحظ المعاناة تذايد يوم بعد يوم تحولت أحاديث المجالس الخاصة والعامة عن الغلاء وأزمة الدواء…. المواطن يعيش تحت رحمة التجار الذين يتحكمون فى الأسعار وأحيانا يخلقون الأزمات من أجل تبرير ارتفاعها صارت الأزمات تحيط بالمواطن إحاطة السوار بالمعصم…. دون أن يجد معين هل الذين آتينا بهم بهرتهم السلطة وأصبحوا يسيرون في درب السابقون ؟ أين هم من العملات التي أصبحت تباع فى الطرقات بدون محاسبة أو مساءلة؟ ماذا يفعلون؟ السؤال بلد زراعية أسعار الخضار والفواكه في ارتفاع بلد رعوية واللحوم لا يمكن الوصول إليها.. أين التغيير؟ اين الإصلاحات التي تحدث عنها البعض، علي المسئولين الذين اختاروا أن يكونوا في السلطة وسعوا إليها بشتي الطرق عليهم التوجه نحو المواطن بصورة جادة وحسم فوضي الأسعار التي أصبحت خانقة…. ليس أمام المواطن سوي أن يرفع يديه للسماء…. *هناك جشع واستغلال للوضع الاقتصادي مع اختفاء الرقابة والمحاسبة عمت الفوضي… مايحدث مهدد لجميع فئات المجتمع وحتما سيؤدي ذلك الي تفاقم القضايا الاجتماعية وبروز ظواهر خارج سياق المجتمع العام. السلطة ليس عربات فارهة ولا مكاتب فخمة ولا سفريات و وووالخ انها مسئولية تحتم علي من وصل إليها العمل من أجل خلق واقع جديد يوفر علي الاقل حياة كريمة للمواطن….. ومايحدث الان لن يغيير الواقع بل سيؤدي الي تفاقم الأزمات… خاصة وأن البعض أتت بهم الصدفة لا يمتلكون رؤية ولا هم يمثلون شخصيات قيادية يمكن أن تصلح الحال… مع هذا عليكم بالمواطن لقد طفح الكيل… عليكم بالمواطن الذي مازال صابر علي المعاناة وللصبر حدود….. ومازالت هناك حبال من الثقة تربطه بكم فلا تحولونها الي شعرة معاوية….. &&ما أعظمَ جريمة الأمَّةِ التي لا يموتُ فيها جوعاً غيرُ شرفائِها وأعِفَّائِها ! مصطفى لطفي المنفلوطي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم