أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال أن موقفها الثابت هو بناء دولة علمانية قابلة للحياة ومنع سن وفرض قوانين ذات طابع ديني، منوهةً إلى أن الفشل في تحقيق ذلك سيقود إلى أن تصبح المطالبة بحق تقرير المصير موقفًا مبدئيًا. وأضافت: جاء وفدنا مسلحًا بإرادة صادقة، في إحداث إختراق حقيقي يدفع بالعملية السلمية إلى الأمام واصفةً ما روج له أن الحركة الشعبية تخلت عن المطالبة بحق تقرير المصير بالشائعة. و أكدت الحركة في بيان تلقت (الراكوبة) نسخه منه اليوم الاثنين، انها ثابتة في مواقفها التفاوضية ولم تقدم أيّ تنازل في المواقف المبدئية، وتصر على التفاوض في كل القضايا التي تشكل الجذور التاريخية للمشكلة السودانية ومعالجتها دون تأجيل لأيّ منها، أو ترحيلها إلى ما يسمي بالمؤتمر الدستوري، معتبرةً أن تحقيق السلام العادل، الشامل والمستدام قضية إستراتيجية لها إستحقاقات معلومة وواجبة السداد، ويجب أن تحتل سلم الأولويات. و قالت الحركة: إن الجولة الحالية من المحادثات لم تسفر حتى اللحظة عن أيّ تقدم أو نتائج إيجابية تدفع بالمفاوضات للأمام، مشيرةً إلى أن الأطراف لا تزال على عتبة التفاوض، ولم تحقق أيّ إختراق يذكر فيما يتعلق بنقاط الخلاف حول إعلان المبادئ، خاصة علمانية الدولة وحق تقرير المصير.