بسم الله الرحمن الرحيم *مركزية شباب الرشايدة* *بيان* منذ ثمانينات القرن الماضي ظللنا نعاني من اعتداءات متكررة وممنهجة من القوات النظامية بشقيها الشرطي والمسلحة انتهجت أسلوب القتل والاعتداء غير المبرر بدعاوي وحجج واهية جعلتها شماعة تستتر خلفها من جرائمها البشعة وغير الإنسانية. في عام 2020 فقدنا نفر من شبابنا وهم في ريعان شبابهم على راسهم الشهيد عاتق الذي غدرت به ايادي آثمة وحتى اليوم لم نتوصل الى انصاف او عدل لقضيتة المشروعة. كما حدث اعتداء من القوات النظامية بقيادة مقدم في القوات المسلحة على قرية ابوقمل ضربوا النساء والشيوخ وروعوا الاطفال ونهبوا مونتهم من غذاء واكل. واليوم نستقبل ضحية جديدة وهو المواطن سليمان مكمل الهميله الذي غدرت به ايادي آثمة اخرى واردته قتيلا في ابشع صور الغدر وعدم الإنسانية وهو مشهد اصبح مألوف ومتكرر من سلسلة طويلة من الاعتداءات التي خلقت مشهدا مروعا كأنها تصور المواطن كأنه عدوا يجب قتله. بعد الاحتجاج من المواطنين وممانعتهم لاستلام الجثة. وبعد الخطوة التي قامت بها القوات المسلحة تم التعرف على الجناة القتله وكان بقيادة الملازم ( أ.خ) وبرفقة اثنين من العسكريين. ان مثل هذه الممارسات المتكررة والتي تخالف القانون والمجرمة وطنيا ودوليا هي محل استهجان واستنكار ولا تشبه عقيدة القوات المسلحة حامية حمى هذا الوطن العزيز ارضا وشعبا وسيادة. ان هذه التفلتات غير المسؤولية إن لم يضع لها حدا واضح حتما ستشعل نارا الكل في غنى عنها والوطن يكفيه جراحا ومعاناة. نحن اليوم نطالب بالعدالة والقصاص ولا نقبل نسويف او مداهنة في هذه القضية وغيرها ونحن نمتلك سجلا كاملا بكل الضحايا. كما نطالب حكومة المركز بشقيها المدني والعسكري بعمل اصلاحات فورية ومستعجلة لنهج وممارسة وتطبيق القانون الجنائي خاصة في ولاية كسلا التي تحتاج الي اصلاحات جذرية. …… والله من وراء القصد امانة الإعلام 3/11/2020