عزل الاتحاد الأفريقي المسؤول الأمني بالتكتل، وهو مواطن إثيوبي، بعدما اتهمته حكومة بلده بعدم الولاء في ظل قتال بين القوات الحكومية وقوات محلية في إقليم تيجراي المضطرب ينذر بزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي، وأمر مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد بعزل جبراجزبير ميبراتو ميليس، في مذكرة بتاريخ 11 نوفمبر اطلعت عليها رويترز. جاء هذا بعد خطاب أرسلته وزارة الدفاع الإثيوبية بتاريخ العاشر من نوفمبر، وأكد مسؤول في الاتحاد الأفريقي صحة الخطابين لرويترز. وأسفر القصف الجوي والقتال على الأرض بين القوات الإثيوبية وقوات محلية في إقليم تيجراي عن مقتل المئات وتدفق اللاجئين إلى السودان وإثارة الانقسامات العرقية في إثيوبيا. وفي نفس السياق أكدت السلطات الإثيوبية، أنها ستقيم إدارة انتقالية فى أجزاء من ولاية تيجراى بعد سيطرتها على الإقليم، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وقبلها أشارت الأممالمتحدة إلى أن 11 ألف نازح يعبرون إثيوبيا إلى السودان هربًا من الحرب فى تيجراى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وارتفعت وتيرة الصراع في منطقة تيجراى في شمال أثيوبيا بين قوات الجيش الإثيوبي وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى مما أجبر الآلاف على الهروب من منازلهم جراء الصراع المتصاعد، حيث استقبلت الحدود السودانية الإثيوبية الآلاف اللاجئين الفارين من الصراع فى منطقة تيجراى، والذين تخطت أعدادهم 7 آلاف لاجئ فيما أفاد المسؤولين عن تزايد أعداد اللاجئين فى المنطقة الحدودية يوما بعد يوم وقررت حكومة ولاية القضارف فتح معسكر أم راكوبة لإيواء اللاجئين مع التزام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بتوفير الخدمات بالمعسكر.