في أول لقاء رسمي له بعد وصوله ارض الوطن خطف الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الاضواء بخطابه الرزين المرتب في التسامح و الاقتصاد والعدالة وهموم المواطن وشرح برامج وخطط حركة العدل والمساواة السودانية بعد السلام . لقد تابع الملايين من السودانيين خطاب دكتور جبريل عبر التلفاز ووسايل التواصل الاجتماعي وقال دكتور جبريل الذي كان يتحدث بثقة ان الحركات الكفاح المسلحة لم تأتي لتنتقم من حد لكنها جات للسلام وبالسلام وتحدث عن الاقتصاد وكيفية معالجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد والجدير بالذكر دكتور جبريل هو من أجدر واشطر رجال الاقتصاد في العالم كما تحدث عن العدالة وقال ان حركة العدل والمساواة السودانية مع العدالة وقال لا بد من ومعاقبة كل من ارتكب جريمة في حق الشعب السوداني حتي لا تتجه الناس الي الاحتقان والانتقام والسلام لن يتحقق بدون العدالة . وقال بعد التوقيع علي الاتفاقية السلام ووصولنا الي ارض الوطن الحركة طوت صفحة الحرب التي فرضت عليها واجبرنا عليها النظام البائد والي الابد باذن الله و دخلت الحركة مرحلة جديدة مرحلة السلام والبناء وقال ان المرحلة القادمة ايضا ليست مرحلة سهلة يتطلب جهود ومساعدة الجميع لتنفيذ اتفاقية السلام وحث أعضاء حركته بالعمل الجاد لخدمة المواطنين وركز دكتور جبريل حديثه لايجاد حلول سريعة لتوفير الخبز والوقود والغاز للمواطنين وقال لا نقبل بوقوف حرائرنا في صفوف الخبز وحث دكتور جبريل الاعلام السوداني للتبشير بالسلام. خطاب دكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس الحركة العدل والمساواة والأمين العام للجبهة الثورية السودانية كان خطابا تاريخيا وجد القبول والارتياح والاطمئنان في نفوس الشعب السوداني.
