قامت الثورة السودانية وانتصرت بعزيمة ووعي شابات وشباب السودان الذين استحضروا واضافوا الي سلاح سلميتهم أمضي سلاح وهو سلاح الوحدة الذي لم تنتصر الثورة الا به وهتفوا بالعدالة والحرية والسلام تلك الشعارات الجاذبة التي اصطف خلفها الملايين مدركين أن تحقيقها يعني نهاية العبودية والفقر والمسغبة والهوان فتداعت عطبرة والدمازين وارياف السودان الي الشوارع فقالت لهم الخرطوم آمين ورمت طاغيتها بفلذات أكبادها وانتصرت وستنصر مرات ومرات وستحقق اهدافها رغم انف اللصوص والمنتفعين فسلاحنا المجرب امضي من كل آلات القتل والتنكيل. فاليعلم هؤلاء القتلة الذين يبحثون حتي تحت طوب الأرض عن التفويض لمزيدا من القتل والسرقات ما عاد لهم وجود بيننا وسنحتمل اذاهم الي حين تهدر الشوارع من جديد .لم يكتف القتلة بمحاولة انقلابهم الفاشلة بقتل المئات من الشباب العزل في محيط قيادة قواتنا المسلحة المختطفة بعصابة البرهان حتي التفتوا ليقتلوا كل الشعب بالجوع والفقر وخنق اقتصاده بشركاتهم الربوية ومضارباتهم في العمله الصعبه والذهب وغيره وحتي هذا لم يجدهم فتيلا فالشعب قد وعي الدرس جيدا فلأن يموت بالجوع والفقر والمرض الف مرة لخير له من ان تحكمه سلة لصوص جربهم لثلاثة قرون حسوما ولم يجني منهم الا العار والدمار . ولم يكتفوا بهذا الأذي فركنوا الي العنف اللفظي تجاه الشعب فوجهوا السنتهم الفاحشة كما ألسنة المومسات سبا وتجريحا لهذا الشعب الصابر ويتحدثون بكل بجاحة وقلة ادب تنم عن منبت السوء الذي لفظهم ليكونوا قادة لجيشنا المنكوب يتحدثون كذبا وبهتانا عن حمايتنا ولم يحمونا في يوم ما الا تلك الحماية التي قتلت وشردت واحرقت الملايين من ابناء الشعب واغتصبت فيها حرائرنا بأياديهم وامر المخلوع. يتحدثون عن الأعداء وليس لنا عدوا غيرهم ولم يزهق الدم السوداني الا بأياديهم الآثمة. اي جيش هذا الذي يتوعد شعبه بلعق احذية الأعداء ومتي لعق الشعب السوداني احذية احدا ليأتي هذا اللقيط المتخلف ليسهل عبر فمه بهذه التفاهات القذرة التي لا تشبه الا اياه فالأعداء هم من لعقوا أحذية السودانيين ايها الغر المتنطع الجبان في كررى وشيكان وكورتي وغيرها من معارك الكرامه فانت لا تعرف السودانين لانك لست من جيناتهم المحضه فالشعب السوداني حر أبي ابتلاه الله بأمثالكم من أبناء المواخير عديمي السند الأخلاقي والانساني والضمير. فمن هم لاعقي الأحذية ايها النجس ابوهاجه غير من يرسل قواته مرتزقة لحرب الوكالة في اليمن وارضه محتلة ويتلقي اوامره بضعف حتي من مستعمري ارضه، ومن هم لاعقي الاحذية غير من يجلسون في شرفات مكاتبهم بالقيادة العامة يشاهدون بأم اعينهم ابناء شعبهم العزل يقتلون ويحرقون وبنات شعبهم يسقن الي الاغتصاب وتنشر ملابسهن الداخلية بدمائها في سياج جامعة الخرطوم ولا يحرك فيهم نخوة من الشهامة والرجوله. اين هو جيشكم الذي يستأسد قادته وضباطه علي العزل ويستأثرون بكل شيئ حتي في صفوف الخبز والوقود والله اني في شك كبير بأنكم من صلب هذا الشعب العظيم اذ لا يقوم بما تفعلوه الا ابناء سفاح حاقديين. يحدثوننا عن حفظ الأمن وعاصمة بلادنا تنحو لتفوق مدن العالم الأكثر اجراما في القتل والسرقات ومواردنا من الذهب والقمح والوقود تهرب في وضح النهار ولا تفوت علي فطنة غبي عن من يهربها ويغضون الطرف عن كل هذا انتظارا للتفويض ويأتي كبيرهم ويقول بدون حياء نحن فاشلون فأين الغريب في هذا؟ ونحن نعلم بأنك افشل الفاشلين ومتي كنت ناجحا فالناجح كما يقول المثل السوداني (من عشو يزوزي) فقد جئتنا كسيح الفكر والأخلاق فكيف لا تكون فاشلا ومتي كان سيدكم المخلوع بأمر الشعب ليحتمي الا بأمثالكم الفاشلون الجبناء. لك أيها النجس ابوهاجه مخاطبة امثالك بهذه الالفاظ النابية فيقيني انه من سوءك قد لا تري فيها عيبا وقبحا فمن ولغ في لعق الأحذية مثلك يستصغر مثل هذه الكبائر والخوف أن يتعدي لعقكم لأشياء أخر . سيد احمد الشايقي [email protected]