زار اليوم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان المنطقة الحدودية مع إثيوبيا عقب هجوم أمس الأول على الحدود. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد علق على الهجوم قائلا إن حكومته تتابع عن كثب الهجوم الذي شنته قوات وميليشيات إثيوبية على دورية من الجيش. وأكد في تغريدة: أن مثل هذه الحوادث لن تؤثّر على الروابط بين البلدين فالحوار هو الأساس لحل مختلف القضايا. وكان الجيش قد أصدر بيانا الاربعاء قال فيه إن احدى دورياته تعرضت لكمين نصبته القوات الاثيوبية داخل الاراضي السودانية، خلال دورية أمنية في المنطقة الحدودية، أسفرعن وقوع إصابات وأضرار. ولم يحدد الجيش عدد القتلى، لكن بعض المصادر أشارت إلى أن العدد بلغ ثلاثة، بينهم ضابط. وزار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إثيوبيا لفترة وجيزة يوم الأحد، ونقل لمسؤوليها مخاوفه بشأن التهديدات الأمنية على طول حدوده مع إقليم تغراي الذي اندلع فيه قتال في الرابع من نوفمبر بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.