أكد المدير العام لوزارة الرعاية الإجتماعية الناطق الرسمي بإسم حكومة ولاية شمال دارفور خليل موسى, قدرة الحكومة الإنتقالية على توفير الأمن والإستقرار وحماية المدنيين بمختلف المناطق لاسيما معسكرات النازحين وضمان العودة الطوعية لهم وللاجئين إلى قراهم الأصلية بشمال دارفور . وقال خليل إن قوات حفظ الأمن والسلام المقرر إنشاؤها وفق إتفاقية " سلام السودان "ستكون البديل الأساسي لقوات اليوناميد ، مشيدآ في الوقت نفسه بالخدمات التي قدمتها اليوناميد في سعيها لتحقيق الأمن والإستقرار خلال فترة عملها بدارفور والتي إستمرت ثلاثة عشر عاما تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. من جانبه إستعرض منسق العون الإنساني بالولاية د .عباس يوسف الخطوات والترتيبات التي سبقت خروج البعثة المشتركة للامم المتحدة والإتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) والتي تمثلت في تكوين لجان فنية متخصصة لترتيب الخروج السلس لليوناميد وتأمين المواقع التي تم وسيتم اخلاءها بواسطة حكومات ولايات دارفور، علاوة على تكوين لجان على مستوى الحكومة واللجنة الفنية داخل اليوناميد لمتابعة عملية الخروج . وأشار آدم في إلى أن هناك جدولا زمنيا تم الاتفاق عليه لخروج اليوناميد لاحقا من (6) مواقع بشمال دارفور ، شملت محطات سرف عمرة ،كتم ، طويلة ، كبكابية ، سرتوني وشنقل طوباي" لافتآ إلى وجود موقعين لم يتم تحديد الإطار الزمني للخروج منهما حتى الآن بعد وهما " سيوبر كامب" وأرك بمدينة الفاشر ، مؤكدآ في الوقت نفسه جاهزية المفوضية لإستلام الكشوفات والتأكد من الأصول وإستلامها وتأمينها وفق رؤية اللجنة المشتركة (الفنية والمدنية والعسكرية) ووفق موجهات حكومة الولاية مشيرا إلى أن المفوضية قد إستلمت في وقت سابق (7) مواقع بالولاية وتم تخصيصها للأغراض المدنية.