*المواجهة التي فرضت على القوات المسلحة السودانية بعد تعديات الجارة إثيوبيا وهذا التوتر في المنطقة جعلنا كشعب أمام تحدٍ كبير تجاه تربيتنا الوطنية بل ولم يعد أمامنا من سبيل سوى مراجعة جادة لوعينا بمفهوم السيادة الوطنية، وسرعان ماإنطلقت المبادرات بشكل تلقائي مؤازرةً للقوات المسلحة ، ودخلت الأدوار المؤنسة التي تؤكد على عظمة الشعب السوداني ومقدرته الفائقة على صناعة التاريخ والحياة، فإبتدر رجال الأعمال مبادرة دعم القوات المسلحة. وواصل الفنانون مسيرة الدعم والمؤاذرة وكل شعبنا يقف في حالِ من الترقب والإنتظار لارغبة في الحرب إنما دفاعاً عن العرض والارض ، وهاهو اللواءالركن /حيدر علي الطريفي /قائد الفرقة الثانية مشاة وبشكل حاسم ولا يقبل المساومة ( قطع بعدم تنازل السودان عن شبر واحد من أراضي الفشقة ، وأعلن عن فتح باب التقديم للقوات المسلحة بقيادة الفرقة الثانية مشاة) ولأن اللواء الطريفي عرفناه من المعجونين بطين الوطنية والكفاءة والقدرة فإنه إن قال فعل وإن سار وصل وقد قال بلسان قومه َ(أن لاتنازل عن اراضي الفشقة) ولم يقف عند ذلك،، بل فتح أبواب المعسكرات للتجنيد، ودق أجراس التنادي الوطني. *إن الشارع السوداني الذي يعاني من إقتصاد الندرة ومن آثار فشل السياسة وأوجاع الساسة الذين عجزوا عن أن يكونوا في مستوى الأحداث التي يعيشها السودان ولايهمهم طموح وتطلعات أهل السودان.. فهذا الواقع السياسي والإقتصادي المستعر، وعظمة هذا الشعب تتجلى في قافلة الدعم والمؤاذرة للقوات المسلحة التي سيرتها قبيلة الفلاتة بولاية القضارف واستقبلها اللواء /حيدر الطريفي، والذي أعلن بأن هنالك ترتيبات كبرى تقودها القوات المسلحة لتنمية منطقة الشريط الحدودي من خلال إقامة الكباري ومد الطرق ، بجانب توفير الخدمات الأساسية بالمنطقة لتسهيل الحركة فيها ) كل مكابدة الحياة اليومية لم تمنع قبيلة الفلاتة من أن تقوم بدورها الوطني ومساهمتها بالمال والرجال من أجل دعم القوات المسلحة في معركة الشرف والكرامة متقدمين الآخرين بعزيمة لاتعرف التراجع ، وأكد على ذلك ممثل قبيلة الفلاتة الأستاذ/ أبوبكر عمر مجدادي وقوفهم ودعمهم بالمال والرجال للقوات المسلحة من أجل إسترداد كافة الأراضي السودانية بالشريط الحدودي . *إن الملحمة الوطنية التي يتصدرها الجيش السوداني في شرقنا الحبيب ، فضلاً عن إنها تجسِّد قيم الفداء والتضحية في أرفع صورة فإنها تجعل من إشاعة مفاهيم الوحدة الوطنية الواجب المباشرالذي يحتاجه أهل السودان ليتفيأون ظلاله حتى يتم ميلاد سودان جديد ولكي نعرف أن مايجري في بلادنا اليوم عبارة عن آلام الطلق التي تسبق صبح الميلاد ، والشكر للذين تقدموا المبادرات لدعم القوات المسلحة من رجال الأعمال والفنانيين والإعلاميين وكل الأفواج التي وصلت القضارف والتحمت مع الجيش في مشهد يؤكد على أننا جيش واحد وشعب واحد ، وسنؤكد لمن عساه يحتاج لتوكيد بأن : دعم القوات المسلحة فرض عين!! وسلام يااااااااوطن. سلام يا لم يزل والي الخرطوم أيمن خالد نمر يلتزم الصمت حيال قراره الأخرق والمشبوه وهو يعين أمين عام حكومته الأستاذ/عبدالمنعم عمر مديراً عاماً مكلفاً لوزارة مالية ولاية الخرطوم ، دون ان يراعي قوانين الخدمة العامة التي تحرِّم الجمع بين وظيفتين ، وسنظل نلاحقهما معاً حتى لاتتحول وزارة المالية الى سوق مواسير..هل يسمعني أمين عام الحكومة ؟!هسي في زول جاب سيرة عثمان كبر؟!وسلام يا..
