كشف مدير شركة السكر الرشيد إسحاق، عن عدم صيانة المصانع نسبة إلى قلة الإنتاج. وأوضح الرشيد، ل"الانتباهة" تراجع الإنتاج من (217) ألف طن إلى (127) ألف طن للعام الماضي. وقال إن التدهور المستمر طوال السنوات العشر الأخيرة في مزارع الشركة سيحتاج إلى ثلاث أو خمس سنوات لإعادتها لوضعها المثالي. وأقر في الاتجاه نفسه، بوجود مشكلات كبيرة تواجه طريقة مشتريات المدخلات، "حيث لا يمكن شراء معدات ومدخلات إنتاج من ألمانيا مباشرة وإنجلترا لعدم وجود تحويلات بنكية، مما أدى إلى دخول جهات كثيرة بدأت تورد لصناعة السكر بثلاثة أضعاف السعر الحقيقي". وأضاف: "من غير المقبول وجود أجانب من الهند يعملون بالصناعة ويقدر عددهم ب (500) في ظل وجود الصناعة في السودان منذ عام 1962م، لذلك اتخذت الشركة قراراً بتخفيض وجود الأجانب ل 30٪، وتقليصهم وتمكين سودانيين بأسرع وقت لاستلام مواقعهم عبر التدريب". وأعلن الرشيد، تكوين جسم من ضمن هيكلة الشركة لقياس جودة القصب، بجانب خفض العمالة الأجنبية وتقوية فرق المشتريات، وأكمل: "وجدنا مشتريات قيمتها 300 مليون دولار تقوم الشركة بشرائها بواقع 1700 دولار.