شهدت أسواق ولاية الخرطوم، خلال الشهرين الماضيين ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع، وركود غير مسبوق في عملية البيع والشراء وزادت أسعار السلع الاستهلاكية، والخضروات، والفاكهة خاصة اللحوم البيضاء، بصورة متوالية مدار ال شهرين ،وبعد إستقرار سعر الصرف شهدت السلع الاستهلاكية استقرارا في الأسعار، وعزا التجار ذلك إلى استقرار سعر الصرف، متوقعين استمرار تراجع الأسعار باستقرار سعر الصرف. استقرار الأسعار في مقابلة مع "الراكوبة"، قال التاجر مزمل عبد الله، إن القوة الشرائية ضعيفة للغاية خلال الشهرين الماضيين، ونوه إلى انتعاش الأسواق يرتبط باستقرار سعر الصرف. وأضاف: "إذا استمر بنك السودان في هذه السياسة تستقر الأسعار ستنخفض أسعار بعض السلع". وأبان مزمل، أن سعر السكر 50 كيلوجرام، بلغ سعره (11,200)جنيه، وعند بعض التجار(10,500) جنيه، وزنة 10كيلوجرامات (2،250) جنيه، وفي بعض المحلات التجارية الأخرى (2,350) جنيه، والسكر زنة 5 كيلوجرامات بسعر (1,150)جنيه. مع ذلك، قال تاجر السلع محمد عثمان، إن سعر زيت الفول عبوة (36) رطلا قفز إلى أكثر من (12,5) جنيه، فيما بلغ سعر الشاي عبوة (450) جراما (650) جنيه، وبلغ سعر اللبن "كابو" عبوة 2كيلو(4) ألف ،وسعر دقيق سيقا (2) ألف جنيه، وسعر كرتونة صابون الغسيل (2) ألف جنيه، فيما بلغ سعر النشويات (2) ألف جنيه للكرتونة ، أما سعر العدس الكيلو منه (350) جنيه، والفاصوليا (350) جنيه وفي بعض المحلات التجارية (400) جنيه، والأرز (300) جنيه، وسعر عبوة علبة الصلصه سعيد قفزت من (200) جنيه إلى (240) جنيه، وصلصة الفراشة (220) جنيه. الخضروات واللحوم في المقابل، تشهد أسعار الخضروات، ارتفاعا كبير في الأسعار، حيث بلغ سعر كيلو الطماطم 250 جنيه، وربطة الجرجير 50 جنيه، والرجلة والخضرة (150-300)جنيه، وكيلو الليمون 200 جنيه والشطة (100-50)جنيه، وكيلو البامية (200-100) جنيه، وكيلو الكوسة (100-200) جنيه، فيما بلغ سعر كيلو البطاطس 250 جنيه، وكيلو الاسود 200 جنيه، وبلغ سعر كيلو الفلفلية 200 جنيه ،فيما بلغ سعر الجزر(200-100) جنيه، والخيار(200-300) جنيه والبقدونس والشمار (100-50)جنيه. وبحسب متابعات "الراكوبة" لم تكن أسعار اللحوم البيضاء والحمراء بعيدة عن سابقتها في ارتفاع الأسعار، حيث بلغ سعر كيلو العجالي بين (700-750)جنيه، وسعر كيلو الضأن (1,200-1.100) جنيه، فيما بلغ سعر كيلو السجوك (600-700)جنيه، والبيرقر(600_1,000)جنيه سياسة ناجحة من جانبه، قال الخبير الإقتصادي د.ياسر العبيد ل"الراكوبة" إن إستخدام سياسة سعر الصرف المرن المدار نجحت إلى حد كبير في امتصاص كثير من العملات الأجنبية. وأوضح إن المتعاملين في النقد الأجنبي أمام هزيمة كبيرة ، وتوقع أيضا أن تستمر هذه الحملة بهذه الطريقة حتى يستعيد الجنيه "عافيته". وأكمل: "هذا سيؤثر تأثيرا كبير جدا على القوة الشرائية في الأسواق". ونوه العبيد، إلى إن التضخم يحتاج إلى برنامج "ليتراجع والآن إرتفع بصورة كبير، ولكن للأن السياسية حتى اللحظة ناجحة وتحتاج الي تقييم على مدار اليوم وتحتاج إلى تقويم في حالة الإرتفاع أو الإنخفاض حتى العبور من النفق القديم، والأن الأمور فيما يتعلق بالجنيه في إستقرار نسبي ممتاز والأسواق حدث فيها كثير من الإستقرار".