صفاء الفحل لم اشاهد طوال حياتي اسقل وابرد من شاعر الانقاذ المدعو (الكتيابي) والذي لم يفتح الله عليه ببيت شعر واحد في ثورة سبتمبر العظيمة فقد كنت اتوقع بعد عمودنا الاول (صندوق دعم الكتيابي) ان يستحي علي دمه ويضع علي وجهه قليلا من الحياء ويقدم ولو القليل وان يتحرك لتفعيل الامانة التي يحملها علي عاتقه ويقوم بادارة هذا الصندوق المخصص لدعم المبدعين بالصورة التي ترضي الله والعاملين في هذا الوسط او ان يتقدم باستقالته المسببه الي وزير الاعلام الذي وضع فيه الثقة علي تحمل مسئولية هذا العمل وقام بترشيحه لذلك ولكنه فشل فيه تماماً. كل مافعله هذا (الجبيل) ان راسلني طالباً مني الحضور الي مكتبه الفخيم بالعمارات وكانني طلبت دعم شخصي ولكنني رفضت بكل تاكيد تلك الدعوة السخيفة ولم اتعب نفسي حتي بالرد عليها ففي تقديري بان الامر (عام) وكل ماطلبتة ان يساهم حتي باليسير في دعم بعض مبدعي بلادي واللذين يعانون الامرين في ظل هذه الاوضاع المعيشية المتردية ولقائي به لن يشفي صحفي مريض او يطعم مبدع جائع وكان عليه ان يفهم حديثي بدلا عن محاولة رشوتي.. حسب علمي الضعيف ان (صندوق دعم المبدعين) والذي يعتبر زراع وزارة الاعلام في الاسراع والوقوف مع المبدعين في الملمات ورغم الظروف التي يمر بها الاعلام في هذه الفترة بعدم وجود اتحاد لم يفكر حتي في دعم احد غير نفسه في نرجسية كيزانية معروفة او فتات للشلة القليلة التي تدير مكتبة رغم ان ديوان الزكاة فتح زراعيه لدعم كافة الشرائح الضعيفة ولم يكلف الصندوق نفسه بحصر (المتعففين) من المبدعين ورفع خطاب اليها لتقديم الدعم لهم بطريقة ترضي كرامتهم كما ان العديد من قدامي الاعلاميين في دول المهجر يطلبون كل يوم ان ترفع لهم اسماء بمبدعين في حاجة للدعم لمد يد العون لهم وقد تكرم بعض الزملاء بالقيام بدور الصندوق في ذلك لهم التقدير علي هذا العمل الكبير وقد لا يسع المجال للحديث عن السيد وزير الاعلام الجديد ولكننا فقط نرمي حجر في بركة راكضة وواحد من ازرعه التي تعد خصماً علي المبدعين ووزارته بصورة خاصة ولكن لنا عودة باذن الله رمضان كريم
