بعد سماعي لهذا الخبر السعيد، أوّل ما تبادر إلى ذهني هو إسم مولانا/ سيف الدولة حمدنا الله، وأنا موقنٌ بأنّ هذا الإسم قد تبادر إلى ذهن العديد من الناس بعد سماعهم لخبر إقالة رئيسة القضاء وقبول إستقالة النائب العام. ومما كدّر ذهني هو قوله ذات يوم بأنّه لا يصلح لتقلّد أيّ منصب عام لأنّه عبّر، وكتب في أكثر من مناسبة عن رأيه ورُؤاه المنحازة لشعارات ثورة الشباب الكنداكات. ولهذا السبب ذاته أرى، ويرى العديد من الناس، بأنّه الأصلح لتقلّد أحد المنصبيْن. فإذا كان مَن إسستقال ومن أُقيل كانوا منحازين لزمرة البشير وأعوانه، فنحن في أشدّ الحوجة لمن ينحااااااااااااااااااااااااااااز لشعرات الثورة وأهدافها. فيا سعادة مولانا سيف الدولة – نحن نحتاج لسيفٍ لردع ومحاسبة مَن أزلّوا هذا الشعب وسرقوه وأهانوه.. شعارك المنحاز هو ما يُأهلك لأحد المنصبيْن، فلا تخزلنا..!.