أعلن الحزب الشيوعي إدانته لأي علاقة بين السودان والكيان الصهيوني، لافتًا إلى أنه انتقد بشدة لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي في عنتيبي بضواحي العاصمة الأوغندية كمبالا في فبراير 2020. وذكر المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن موقف الحزب الشيوعي السوداني واضح فيما يتعلق بالعلاقات بين السودان والكيان الصهيوني، ويدين أي علاقة بين البلدين. وأكد فضل أن الحزب الشيوعي السوداني يؤيد بشكل مطلق كفاح الشعب الفلسطيني في العدوان الأخير، وأشاد بالتلاحم الذي حدث لأول مرة منذ العام 1936 بين الفلسطينيين. وأضاف فضل: "نحن واثقون من الانتصار الذي سيحققه الفلسطينيون وإقامة دولة فلسطين المستقلة عاصمتها القدس". من جهة أخرى انتقد المتحدث باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل، رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، مشيرًا إلى أنه لا ينفذ الوعود التي يطلقها وأضاف: "حمدوك يجعجع ولا يقدم طحينًا للجوعى". وتابع: "هل الناس الذين كانوا يرددون عبارة "شكرًا حمدوك" موجودون الآن". وأكد فضل أن الحزب الشيوعي يعمل على إسقاط الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري. وأوضح فضل أن الحركة الجماهيرية في صعود في جميع أنحاء البلاد، ولا بد من قيادة واعية. لها مشيرًا إلى أن الحزب الشيوعي يلعب دورًا في تنظيم الحراك السلمي للإطاحة بالسلطة الانتقالية. وقال فضل إن الحزب الشيوعي واثق أن جماهير أحزاب قوى الحرية والتغيير ستنتفض ضد قياداتها كما أجبرتها على توقيع ميثاق الحرية والتغيير في بداية الحراك السلمي. وأشار إلى أن مواكب ذكرى الثالث من يونيو غدًا الخميس؛ تمثل مناسبة أليمة. وقال إن الجماهير لن تتراجع عن الشارع لأن التراجع يعني ملؤه بواسطة قوى أخرى. وأوضح أن الحزب الشيوعي أصدر بيانًا الثلاثاء بخصوص ترتيب لاتهامه بالتخطيط للانقلاب العسكري حتى لا تتطور هذه الاتهامات، وعمل الشيوعي على استباق ما يحاك ضده.
