صفاء الفحل المضحك ان الاسلاميين هم من ينادون اليوم للصلح مع (الاسلاميين) بعد اكتشافهم اخيرا بان كل شيء قد انتهي تماما بالنسبة لهم ولم يبقي امامهم الا تمثيل دور الحمل الوديع المظلوم (الغلبان) بعد عاثو بالارض فسادا لسنوات طويلة ومازالت اثار خرابهم توجع خاصرة الوطن حتي اليوم.. حاولو علي مدي عامين من عمر الثورة وبكل اساليبهم الخسيسة المعروفة لاجهاضها وعندما ضاق بهم الخناق وايقنوا بان هذه الثورة ليست كالثورات السابقة فهي محروسة بشباب لاتلين لهم عزيمة ولا مجال لكسر شوكتهم وان لا مجال للعودة عبر انقلاب عسكري ك(العادة) يحاولون اليوم تمثيل دور (عباس الغلبان) ويزرفون دموع التماسيح.. العودة للصلح مع فلول النظام السابق تعتبر انتكاسة وردة للثورة وتراجع عن الشعارات الأساسية التي قامت من اجلها وخيانه مابعدها خيانه لدماء الشهداء الابرار والذين يقفون مع عودة هولاء الفلول ويعملون من اجل عودتهم خونة وهم انفسهم جزءأ من انقلاب الجبهة الإسلامية وان كانو يتشبثون بأطراف الثورة بطريق او بآخر.. لاصلح ولاتراجع ولا استسلام وستمضي الثورة رغم العوائق والمحن فلا تأمل هذه الفلول في مكان لها في تاريخ السودان الحديث وقد أصبحت المتاجرة بالدين سلعة كاسدة لا مكان لها في عقول الشباب الناضج الذي أصبح يعلم بأن مكانة السودان لايصنعها الا التغير الجزري والتضحية والإنتاج لا الاكاذيب والخداع.. والثورة مستمرة [email protected]