ولد الشاعر الراحل مصطفى سند عام 1936م في حي الركابية بامدرمان والده محمد سند محمد متولي كان رجل علم وأدب وكانت تعقد الندوات بمنزله وله ديوان شعر مخطوط أسمه (لذات الخلود) . نشأ مصطفي بين امدرمان والابيض وبحري درس بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ولم يكمل دراسته بها عمل في البريد والبرق ثم انتقل للمعاهد للتدريب فيها والتحق بوزارة الخارجية لمدة اربعة اعوام منتدبا في سفارة السودان باديس ابابا وبقنصلية قمبيلا .تفرغ للعمل الصحفي منذ عام 1980م وعمل مديرا لتحرير جريدة (الخليج اليوم) القطرية عاد إلي السودان وعمل بالصحافة اليومية وعمل رئيسا لمجلس ادارة الهيئة القومية للثقافة والفنون و رئيسا للجنة النصوص بالمجلس القومي للمصنفات الفنية والادبية اشهر دواوينه ( البحر القديم _ ملامح من الوجه القديم _ عودة البطريق البحري _ أوراق من زمن المحنة _ نقوش علي ذاكرة الخوف _ بيتنا في البحر _ شفرة البحر الاخير _ درجة القبول في الحب والحلول _ تأملات ناعمة في زمن خشن _ رجعنا مع البادرات الي الاستواء بردة الجمال _ لك الحب ) كتب القصة القصيرة وله اكثر من عشرين قصة نشرت في الصحف اليومية وفي مجلة القصة . وكذلك له مجموعة من القصائد المغناة وله مطولة من الشعر العامي من سبعة اناشيد تحمل اسم ( امدرمان حلم يا نيل) ورواية ( الكسوف النهاري) ومجموعة من المقالات النقدية في سلسلة مراجعات أدبية ولحن له الموسيقار الدكتور أنس العاقب عدة قصائد . شارك الشاعر مصطفي سند في عدة دورات لمهرجان المربد العراقي ببغداد نال وسام العلوم والفنون والآداب من الدولة وجائزة الشعر من جامعة الخرطوم _ جائزة التميز العربي بمهرجان ( الارض لنا) ببيروت عام 2002م رحل عن دنيانا في مايو 2008م بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء.