مصر الرسمية ماضيه في مشروع تمصير مثلث حلايب وشلاتين و ابورماد بخطى ثابته ومتسارعة قامت بإنشاء قرى سياحية وطرق والآن مطار برينس و وقعت إتفاقيات دولية للتنقيب عن المعادن داخل حلايب وشلاتين و ابورماد واقامت مدن سكنية ومدارس ومستشفيات وقواعد عسكرية هذا المشروع التمصري اذا اكتمل سيجعل مهمة تحرير حلايب وشلاتين و ابورماد صعبة أو مستحيلة . من المؤكد أن مصر الرسمية لن تنفق هذه الأموال الضخمة من أجل بناء وتنمية المثلث صدقة أو اكرامية لأهل حلايب وإنما من أجل امتلاك الأرض واستمالة أهلها في المستقبل القريب اذا وافق حاكم طاغية سوداني على الإستفتاء على سودانية حلايب وشلاتين و ابورماد مصر تعمل بصورة جادة وخطوات مدروسة ومحسوبة وبعناية هدفها التمصير الكامل للمثلث وفرض الأمر الواقع على السودان والإقليم والمجتمع الدولي. هذا المخطط المصري يقابله صمت تام من الجانب الحكومي السوداني صمت مخجل ومخزي وكارثي الا عملية روتنية درج نظام الطاغية البشير على القيام بها وهي تجديد الشكوي ضد المستعمر المصري في مجلس الأمن الدولي إجراء روتيني لحفظ ما الوجه حكومة الفترة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري جبنت عن إتخاذ قرار وطني ومصيري وشجاع يضع حد لمخطط التمصير الاستعماري وسارت في طريق الطاغية البشير تجديد الشكوي السنوية وترك الأمور على ماهي عليه للحاكم القادم. هذا الصمت والتجاهل الحكومي المخزي يجب أن يقابله تحرك شعبي ومجتمعي واعلامي وجماهيري من أبناء السودان عامة والشرق وحلايب خاصة يوقف هذا التمصير واطماع مصر في بلادنا . على أبناء الشرق وحلايب تكوين جبهة تحرير حلايب وشلاتين و ابورماد تعتمد وتعمل بكافة السبل الكفيلة والمتاحة لوقف التمصير وتحرير المثلث وإحياء القضية التى يتجاهلها الإعلام السوداني والإقليمي والدولي عليهم إعادة القضية للضوء والبدء في تكوين كتائب مسلحة لبدء عملية التحرير و وقف ما تقوم به مصر من مشاريع استيطانية داخل المثلث ومنصات وحملات إعلامية لكشف مخططات مصر وانتهاكاتها ضد أبناء وبنات شعبنا في حلايب الذين يعارضون ويقاومون الإحتلال المصري للمثلث. هذه دعوة لكل السودانيين لوقف مخطط تمصير المثلث. .. حلايب سودانية وستظل سودانية