قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي "الشرعية الثورية" الشريف صديق الهندي بأن الحركة الاتحادية بتياراتها المختلفة تمر الآن بمنعطف خطير قد يتمخض عنه ان تكون أو لا تكون الشيء الذي يستدعي الإسراع في مشروع الوحدة الإتحادية الشاملة كترياق يحمي بقاءها وانطلاقها الى الأمام. وقال الهندي في تصريح لسونا بأن حزبهم يشجع قيام وحدة الصف الاتحادي بلا شروط وتصنيفات ورمى باقتراح جديد ومواكب بدعوة جميع التيارات الاتحادية للإلتقاء والتفاكر للتوقيع على وثيقة نداء الوحدة الاتحادية مساء بعد غد الاربعاء بقاعة الصداقة بالخرطوم الذي أعلنته لجنة مبادرة الوحدة الاتحادية لوضع اللمسات والأسس السلسة التي تكفل تحقيق الحلم الاتحادي الكبير وتحويله الى واقع ملموس. وقال الهندي بأن دور الاتحاديين المتعاظم في الحراك الثوري الذي أطاح بالانقاذ جاء متسقا مع مبادئ وقيم وتوجهات كيان الوسط الكبير. وأشاد الهندي بدور لجنة مبادرة الوحدة الاتحادية على عملهم المتواصل الذي اقترب تحقيقه وقال يجب أن يواصلوا مشوارهم من أجل تحقيق وحدة اتحادية شاملة لا تستثني أحد ليضطلع حزب الحركة الوطنية بدوره المعهود في إرساء دعائم التحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد. وأوضح بأن الشراكة بين العسكر والمدنيين في الحكومة الانتقالية قد تكون معادلة معقدة لكنها تسير بوعي السودانيين وحسهم الوطني العميق مؤكدا بأن موقف الاتحاديين في تصحيح المسار الوطني بالرأي والتحرك المسؤول لن يتوقف مهما كانت التحديات والعوائق.