وقف والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن خلال الزيارة التي قام بها اليوم إلى سجن شالا الإتحادي بالفاشر برفقة أعضاء لجنة أمن الولاية والجهاز القضائي والنيابة ولجنة الصلح الأهلي، على أحوال موقوفي أحداث محلية السريف الذين تم اعتقالهم وَنقلهم إلى سجن الهدى بأم درمان في وقت سابق وتمت إعادتهم أمس إلى الفاشر لمعالجة القضية وإطلاق سراح بعضهم. وقال نمر، في تصريحات صحفية إن نقل الموقوفين من سجن الهدى إلى سجن شالا جاء تنفيذا لتوصيات لجنة الصلح التي تم تشكيلها من زعماء الادارات الأهلية بالولاية للمساهمة في معالجة المشكلة، مضيفا إنه قد استمع خلال الزيارة للطرفين الذين أكدا استعدادهم للتعاون مع السلطات من أجل طي صفحة الخلاف والتعايش بسلام. وأضاف نمر أن الأجهزة ستبدأ فورا في النظر في قضايا الموقوفين لتصنيفها توطئة لاتخاذ القرارات المناسبة تجاه كل حالة على حدة. وكانت رئاسة محلية السريف بني حسين قد شهدت في أبريل الماضي أحداثا مؤسفة راح ضحيتها عددا من الأشخاص بسبب خلافات حول نظارة -القبيلة-.